٣٠ - الاخيرة

510 49 15
                                    

      

شيرين : انا شيرين مرات مصطفى الباجورى

وائل : مرااات مين

الممرضه : اتفضلى معايا يا مدام

وائل محدثه نفسه بصوت عالى : مرات مصطفى ازاى ، هو اتجوز امتى المنيل ده

اسر: انت بتكلم نفسك

وائل بصدمه : مصطفى اتجوز

اسر بسخريه : طب الف مليوون مبروك عقبالك

وائل : اه ما انت ليك حق تتريق طبعا

اسر بضحك : الصراحه اه ، انت فى حد باصص ليك فى الجوازه دى

وائل : على رايك والله ، ده انا لو معمول ليا عمل على ديل فار مش هيحصلى كده

وبعد مرور بعض الوقت و قامت شيرين بالتبرع بالدماء لمصطفى


فى غرفه مصطفى 

وائل : حمدالله ع السلامه يا عريس الغفله

مصطفى بعدم تركيز : الله يسلمك ، هو ايه اللى حصل ، مى و شهاب فين

اسر: مى كويسه هى بس اغمى عليها  ، ثم اكمل باسف ، و شهاب ربنا معاه

فلاش باااك

فاق رياض من تاثير صدمته و قام بدفع مصطفى بقوه

رياض وهو يصوب المسدس الى ابنه : انت ، انت واقف معاهم ضد ابوك

مصطفى : بس متقولش ابوك ، انت طول عمرك انانى ، مش معتبرنى ابنك ، مشيلنى عقد الذنب من صغرى انى كنت السبب فى موت امى ، على اساس انى كنت قاصد ، انت اللى كنت عاوز ولد يشيل اسمك مهمكش انى امى مريضه قلب لا ازاى اهم حاجه اسمك و فلوسك لازم يكون وريث ، ولما الدكتور قالك تضحى بيا و تنقذها ، رفضت واصريت انك تتضحى بيها ، وبعد ده كله جاى تشيلنى انا عقده الذنب بتاعتك علشان انت اناااااانى

رياض : انا كل ده عملته لمصلحتك ليك انت ، و اذا كان ع حبيبتك ، اهى سبتك واتجوزت عدوى

مصطفى بكسره  وانهيار : ما كل ده بسببك ، انت السببب فى كل حاجه سودا حصلت معايا ، انت السبب

رياض  بجنون : هعوضك عن كل حاجه واذا كان عليها انا كده ميت ميت ، هقتل شهاب و تتجوزها انت ، هااا ايه رايك

مى بهمس : ده اتجنن فى عقله

شهاب وهو يقبض على يد مى محدثها بهمس : اسكتى خالص وخليكى ورايا

مى : تلاقيك خايف ع جسمك ليتخرم

شهاب : يتخرم !

استغل سيف هذا الحديث الذى يدور بين رياض و ابنه و قام بتصويب على يد رياض فسقط المسدس من يديه

وقام سيف بالقبض عليه ، ولكن دفعه رياض مره اخرى وقام بامساك المسدس مره اخرى وقام ب اطلاق النار

مى بصدمه : مصطفى مصطفى

رياض بجنون  وهو يصوب على جسد مى : انتى السبب انتى السبب لازم تموتى و اطلق الرصاص ، ولكن  تحرك جسم شهاب تلقائيا و قام  بحمايه جسم مى و مما جعل جسم شهاب يتعرض لاصابه بالغه وقبل سقوطه فى الظالم وقع كلامه على تلك الواقفه امامه كصدمه " انا بحبك يا مى "
و نظير ما حدث لشهاب  سقطت ايضا جسم مى مما جعلها تصاب بجرح سطحى

و قبل ان يطلق رياض طلقه من مسدسه فى جسم مى ، قام سيف باطلاق رصاص اودت بحياه رياض الى الابد

بااك 

المحمدى : حمدالله ع السلامه يا بنى ، و البقاء لله فى والدك

مصطفى بثبات : الله يسلمك ، وبالنسبه ل رياض اهو خلصت من شره

صلاح: مينفعش كده يا بنى ده برضو ابوك و دلوقتى بين ايدين ربنا

مصطفى : عمره ما كان ابويا ، ده بسببه اللى ضيع حلم حياتى

فى ذلك الوقت دخلت شيرين

شيرين ببكاء و هى تترمى ب احضان مصطفى : حمدالله ع السلامه يا حبيبى

مصطفى باستغراب : شيرين

وائل بمكر وهو ينظر الى مصطفى : طب يا جماعه نسيب بقى الراجل و مراته شوتين

و بالفعل انصرفوا الجميع و لكن اقترب وائل يهمس ل مصطفى قائلا

وائل : مبروك يا عريس الغفله ، و حياة امى لينا قعده

ثم اتجه الى خارجه الغرفه

شيرين : انت عامل ايه دلوقتى

كاد ان يتحدث مصطفى و لكن قطع كلامه دخول الممرضه قائله

الممرضه : هركب بس المحاليل دى لحضرتك

قام مصطفى بالايماءه لها بالموافقه

الممرضه اثناء خروجها : ربنا يخليكم لبعض المدام اتبرعت ب دم كتير لحضرتك ، دى بتحبك اووى ، ثم اتجهت الى خارج العرفه

مصطفى باندهاش : انتى اتبرعتى ليا بالدم

شيرين بنظره يملئها الحب : اه

مصطفى : ليه يا شيرين

شيرين بتوتر : علشاان انت جوزى

مصطفى : بس انت عارفه انو وضع موقت

شيرين بخيبه امل : اه عارفه ، بس لحد ما الوضع ده يتغير انت جوزى

كاد ان يتحدث مصطفى و لكن قاطعته شيرين قائله : حمدالله ع سلامتك ، انا يظهر وجودى هنا مش مناسب ولا ليه لازمه ، و انطلقت مسرعه تحت نداءات مصطفى المستمره عليها

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى غرفه مى التى قامت بالخروج من غرفه العمليات حيث قامت حنين بالاطمئنان عليها و اثناء خروجها و جدت صلاح متجه اليها برفقه الباقيه


صلاح : ايه الاخبار يا بنتى ، مى عامله ايه

حنين : الحمد الله وضعها مستقر دلوقتى ، هى بس نايمه بسبب البنج و ان شاء الله لما تفوق هنطمن عليها

المحمدى : طب ابنى يا بنتى

حنين باسف : للاسف عمى وضع شهاب صعب جداا بسبب الحادثه القديمه لو عدى ال ٤٨ ساعه دى على خير يبقى عدينا مرحله الخطر

كاد ان يسقط المحمدى لولا امساك اسر به

المحمدى : ابنى هيروح منى ، شهاب يا حبيبى يا بنى

اسر : اهدى يا عمى ، شهاب قوى ، وزى ما عدى مرة هيعدى تانى

المحمدى باسى : ياااارب يابنى

عمران : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، هيبقى كويس يا محمدى متقلقش شهاب زيك قوى

قطع تجمعهم الحركه الغير طبيعيه فى المستشفى من الدكاتره و الممرضين
الذى جعل الاعصاب اشد توتر

صلاح وهو يسئل احد الممرضين : فى ايه يابنى

الممرض : الحاله دخلت غيبوبه

حنين بخوف : قصدك انى حاله

الممرض : شهاب المحمدى

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى ذلك الوقت كانت تستعد للرحيل و البدء مرحله اخرى من حياتها فى مكان ما و لكن اوقفها عن ما تفعله صوت هاتفها


سماح : ايوااا يا كريمه

كريمه : ايوااا وبتاع ايه ، انتى فين يا سماح

سماح باستغراب: هو اي اللى انتى فين ، هكون فين ف البيت

كريمه : انتى متعرفيش ايه اللى حصل

سماح بالامبالاه : ناوي تنمى على مين المرة دى

كريمه : مصطفى فى المستشفى

سماح : اااايه

كريمه : انتى متعرفيش اللى حصل ولا ايه

سماح بقلق : انى مستشفى يا كريمه بسرعه

كريمه بدون وعى : لا انا قولت اقولك بس ، كده كده مراته معاه

سماح بصدمه : مم اااايه ، مرااته ،

كريمه وهى تضرب وجعها بضيق عن غباءها : مرات مين انتى اكيد سمعتى غلط ، سلام سلام، ثم اغلقت الخط

وبقت سماح شريده غارقه فى احزانها

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

وفى صباح يوم جديد ، بعد مرور عدة اسابيع لما يتغير فيها اى جديد سوى رجوع مى الى حالتها الطبيعية و تحسن حاله دلال و مصطفى و بقاء للاسف حاله شهاب كما هى فى هذه الغيبوبه ونقله الى المستشفى الخاصه ب دكتور صلاح الابصيرى لاستكمال علاجه

فى مكتب صلاح

حيث كان صلاح مجتمع ب المعالج فخرى و المحمدى و اسر و حنين وايضا مى

فخرى : اللى حصل ده ليه نتائج ايجابيه ، معنى ان مى رجعت لطبيعتها و روحها عرفت مكانها تانى ، ان فى امل يكون حصل نفس الموضوع مع شهاب

المحمدى : طب و هنعرف ازاى ، و شهاب فى غيبوبه لحد دلوقتى ، ده داخل على شهر

صلاح : متقلقش يا استاذ محمدى ، شهاب فعليا مفهوش حاجه كل ما فى الامر انو مختار الغيبوبه دى بنفسه


اسر : يعنى ايه مختارها بنفسه ، و يختارها ليه

فخرى و هو يقوم بتعديل نظارته : بعض الحالات بتلجا للهروب يا استاذ اسر ، بتبقي خايفه من حدوث شئ عقله رافضها ، يعنى تقدر تقول شهاب عامل زى الطفل اللى خايف من عقاب والدته ف بيستخبى فى هروبه من الغيبوبه

حنين : طب ايه الحل

صلاح وهو ينظر الى مى : الحل فى ايد مى

فخرى و هو ينظر الى مى : ساكته ليه يا مى ، مش بتتكلمى

مى ب اسى : هقول ايه يا دكتور ، انا مبقتيش فاهمه اى حاجه ، حياتى و اتدمرت شغلى و سبته كنت هموت و طلعت بمعجزة  ثم اكملت ببكاء اكثر و البنى ادم اللى كان السبب فى كل ده  بقى جوزى و هو اللى حمانى و بقي جوا بين الحياة و الموت علشان حمانى ،  هو انا نحس كل اللى بحبهم و بيحبونى بيبعدوا عنى هو انا للدرجه دى وحشه

حنين بدموع : مى اهدى محصلش اى حاجه ، و بعدين شهاب محتاجك

فخرى : بالظبط يا مى ، شهاب لما يحس بوجودك هيفوق اكيد

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

وبعد مرور سته شهور  وبقي الحاله كما هو عليه لم يتغير شئ بالجديد غير استقرار وضع وائل و دلال و انتظارهم مولودهم الاول ، و سفر سماح المفاجئ ف  نفس اليوم الذى انفصل فيه مصطفى و شيرين ، و بقاء شهاب كما هو فى الغيبوبه و ملازمه مى له كل هذه الفتره



فى المساء كانت تجلس ساكنه فى تشاهد التلفاز بجانب جوزها فى وده و محبه

دلال : اللى قولى يا وائل كنت هتعمل ايه لو حصلى حاجه وانا بولد

وائل بسخريه : هتجوز

دلال بغضب : نعمممم يا روحى

وائل بضحك : خلاااص اسكتى بهزر ، و بعدين يا روحى انتى كل شويه تسئلى السؤال ده

دلال بتاثر : خايف اووى يا وائل ، خايفه و مرعوبه اوووى

وائل : اهدى يا حبيبتى ، الامور كلها هتعدى و هيشرف الاستاذ  ع خير

دلال بعيون لامعه : تعرف انا نفسي فى ايه

وائل بابتسامه: ب اي يا روحى

دلال : مانجاا

وائل : نعممم

دلال : ايه عاوزه الواد يطلع فى وشه مانجا فص

وائل : فص

دلال ببكاء : انت مبقتيش تحبنى عاااااااا

وائل : بس بسسسس ، نازل اجيب

دلال بفرحه : وايس كريم معاك يا حب

وائل وهو يتحرك : حاضر

دلال : وشبيسى

وائل : حاضر

دلال : و بيبسى

وائل وهو يغمض عينه : حااااضر

دلال : واا

وائل : كلمه كمان مش نازل

دلال وهى تشير انها اغلقت فمها : 🤐

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى المستشفى

مى : شوفت يا شهاب ، مش انا اشتغلت فى الشركه ، اسر ساعدنى  كتير الصراحه ، و كان فى صفقه مهمه و كسبتها تخيل ، ثم اكملت بتاثير ، هو انت هتفضل نايم كده كتير ، هتصحى امتى ، ده انا لما كنت فى جسمك مكنتيش بنام كل ده

واخذت تمسك يده و نامت من فرط تعبها ، و رودها حلم غريب ان شهاب يمسك يديها

فى الحلم

شهاب : فضلتى موجوده معايا ليه يا مى

مى : علشان انت قدرى ، فى الاول انا مكنتيش اعرف انا مين لكن دلوقتى عرفت

شهاب بابتسامه : وطلعتى مين بقي

مى بابتسامه : طلعت ان نصيبى ان اكون مرات شهاب المحمدى

و استيقظت على حركه فوق راسها

مى بصدمه و اتساعت عينها : شهااب


★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

وبعد مرور عدة  سنوات

فى الاذاعه

مى : و بكده انتم عرفتوا حصلى ايه كل الفتره دى و بكده  دى تكون اول حلقه من رجوع البرنامج تانى ، برنامج ميوشه للحكاوى النعنوشه  استونا بكرا فى نفس المعاد

وانتهت من بث حلقتها و اتجهت بالخارج بفرحه وهى تضم ابنتها و ابنها التؤءم

يامن (صاحب ال٥ سنوات)  : كل ده يا مامى ، اتاخرنا على العيد ميلاد بتاع
ندى ( بنت حنين و اسر صاحبه ال ٣ سنوات)

سيلا وهى تمسك يد ابيها :يلا يا بابى هتاخر على مراد

يامن بغيره على اخته  : سيلا انا قوتلك مراد ده متلعبيش معاها تانى

سيلا ببكاء : يا بابى

شهاب بغيره ابويه : اخوكى صح الواد ابن وائل ده متلعبيش معاه

مى : هو فى ايه انت وابنك على البنت الغلبانه ، تعالى يا قلب امك

واتجهت و حملت ابنتها و اتجه خلفهم شهاب و يامن

سيلا فى حضن امها : هتحطلى روچ يا مامى

مى : هخليكى موزه يا قلب امك انتى

يامن و هو ينظر ل ابيه ، يا عينى على الرجاله ، و انطلق مسرعا

شهاب : اااااه يا ابن ..... ، خد يلا هنااا


★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى منزل حنين و اسر

يامن و سيلا : كل سنه وانتى طيبه يا ندى

ندى : و انتوا طيبين

مراد: كل سنه وانتى طيبه يا ندى

ندى : وانت طيب يا مراد

اسر  :  يلا يا ولاد علشان هنقطع التورته

كريمه : انا عاوزه حته بالشكولاته

فارس : فى شكولاته تاكل شكولاته

حنين : عقبالكم ياارب

كريمه و هى تنظر ل فارس : انا حامل

وبعد الصدمه و الفرحه للجميع قطع هذا الحديث دخول شخص اليهم ولم يكن سوى

مصطفى : يا اندااال من غيرى

انطلقوا الاطفال مسرعين اليه : انكل درش

مصطفى بابتسامه : وحشتونى اوووى

وائل وهو يضمه الى احضانه : اخيرا نزلت مصر يا ندل

مصطفى : ما انت عارف بقي كنت محتاج اغير جو شويه

مى : كل دى غيبه  يا مصطفى بره

مصطفى : اهو بتفسح

شهاب بغيره و هو يضم مى : وناوى تستقر ولا لسه

دلال و هى تتجه الى الباب : انا عندى ليكم مفاجاءه

نظروا جميعا الى الباب بصدمه

سماح : ازيكم يا جماعه

مصطفى بابتسامه وهو ينظر الى سماح: شكلى قريب يا شهاب هعملها


تمت بحمد الله

الى اللقاء فى روايه وقصه جديدة






أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن