شيرين : انا شيرين مرات مصطفى الباجورى
وائل : مرااات مين
الممرضه : اتفضلى معايا يا مدام
وائل محدثه نفسه بصوت عالى : مرات مصطفى ازاى ، هو اتجوز امتى المنيل ده
اسر: انت بتكلم نفسك
وائل بصدمه : مصطفى اتجوز
اسر بسخريه : طب الف مليوون مبروك عقبالك
وائل : اه ما انت ليك حق تتريق طبعا
اسر بضحك : الصراحه اه ، انت فى حد باصص ليك فى الجوازه دى
وائل : على رايك والله ، ده انا لو معمول ليا عمل على ديل فار مش هيحصلى كده
وبعد مرور بعض الوقت و قامت شيرين بالتبرع بالدماء لمصطفى
فى غرفه مصطفى
وائل : حمدالله ع السلامه يا عريس الغفله
مصطفى بعدم تركيز : الله يسلمك ، هو ايه اللى حصل ، مى و شهاب فين
اسر: مى كويسه هى بس اغمى عليها ، ثم اكمل باسف ، و شهاب ربنا معاه
فلاش باااك
فاق رياض من تاثير صدمته و قام بدفع مصطفى بقوه
رياض وهو يصوب المسدس الى ابنه : انت ، انت واقف معاهم ضد ابوك
مصطفى : بس متقولش ابوك ، انت طول عمرك انانى ، مش معتبرنى ابنك ، مشيلنى عقد الذنب من صغرى انى كنت السبب فى موت امى ، على اساس انى كنت قاصد ، انت اللى كنت عاوز ولد يشيل اسمك مهمكش انى امى مريضه قلب لا ازاى اهم حاجه اسمك و فلوسك لازم يكون وريث ، ولما الدكتور قالك تضحى بيا و تنقذها ، رفضت واصريت انك تتضحى بيها ، وبعد ده كله جاى تشيلنى انا عقده الذنب بتاعتك علشان انت اناااااانى
رياض : انا كل ده عملته لمصلحتك ليك انت ، و اذا كان ع حبيبتك ، اهى سبتك واتجوزت عدوى
مصطفى بكسره وانهيار : ما كل ده بسببك ، انت السببب فى كل حاجه سودا حصلت معايا ، انت السبب
رياض بجنون : هعوضك عن كل حاجه واذا كان عليها انا كده ميت ميت ، هقتل شهاب و تتجوزها انت ، هااا ايه رايك
مى بهمس : ده اتجنن فى عقله
شهاب وهو يقبض على يد مى محدثها بهمس : اسكتى خالص وخليكى ورايا
مى : تلاقيك خايف ع جسمك ليتخرم
شهاب : يتخرم !
استغل سيف هذا الحديث الذى يدور بين رياض و ابنه و قام بتصويب على يد رياض فسقط المسدس من يديه
وقام سيف بالقبض عليه ، ولكن دفعه رياض مره اخرى وقام بامساك المسدس مره اخرى وقام ب اطلاق النار
مى بصدمه : مصطفى مصطفى
رياض بجنون وهو يصوب على جسد مى : انتى السبب انتى السبب لازم تموتى و اطلق الرصاص ، ولكن تحرك جسم شهاب تلقائيا و قام بحمايه جسم مى و مما جعل جسم شهاب يتعرض لاصابه بالغه وقبل سقوطه فى الظالم وقع كلامه على تلك الواقفه امامه كصدمه " انا بحبك يا مى "
و نظير ما حدث لشهاب سقطت ايضا جسم مى مما جعلها تصاب بجرح سطحى
و قبل ان يطلق رياض طلقه من مسدسه فى جسم مى ، قام سيف باطلاق رصاص اودت بحياه رياض الى الابد
بااك
المحمدى : حمدالله ع السلامه يا بنى ، و البقاء لله فى والدك
مصطفى بثبات : الله يسلمك ، وبالنسبه ل رياض اهو خلصت من شره
صلاح: مينفعش كده يا بنى ده برضو ابوك و دلوقتى بين ايدين ربنا
مصطفى : عمره ما كان ابويا ، ده بسببه اللى ضيع حلم حياتى
فى ذلك الوقت دخلت شيرين
شيرين ببكاء و هى تترمى ب احضان مصطفى : حمدالله ع السلامه يا حبيبى
مصطفى باستغراب : شيرين
وائل بمكر وهو ينظر الى مصطفى : طب يا جماعه نسيب بقى الراجل و مراته شوتين
و بالفعل انصرفوا الجميع و لكن اقترب وائل يهمس ل مصطفى قائلا
وائل : مبروك يا عريس الغفله ، و حياة امى لينا قعده
ثم اتجه الى خارجه الغرفه
شيرين : انت عامل ايه دلوقتى
كاد ان يتحدث مصطفى و لكن قطع كلامه دخول الممرضه قائله
الممرضه : هركب بس المحاليل دى لحضرتك
قام مصطفى بالايماءه لها بالموافقه
الممرضه اثناء خروجها : ربنا يخليكم لبعض المدام اتبرعت ب دم كتير لحضرتك ، دى بتحبك اووى ، ثم اتجهت الى خارج العرفه
مصطفى باندهاش : انتى اتبرعتى ليا بالدم
شيرين بنظره يملئها الحب : اه
مصطفى : ليه يا شيرين
شيرين بتوتر : علشاان انت جوزى
مصطفى : بس انت عارفه انو وضع موقت
شيرين بخيبه امل : اه عارفه ، بس لحد ما الوضع ده يتغير انت جوزى
كاد ان يتحدث مصطفى و لكن قاطعته شيرين قائله : حمدالله ع سلامتك ، انا يظهر وجودى هنا مش مناسب ولا ليه لازمه ، و انطلقت مسرعه تحت نداءات مصطفى المستمره عليها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى غرفه مى التى قامت بالخروج من غرفه العمليات حيث قامت حنين بالاطمئنان عليها و اثناء خروجها و جدت صلاح متجه اليها برفقه الباقيه
صلاح : ايه الاخبار يا بنتى ، مى عامله ايه
حنين : الحمد الله وضعها مستقر دلوقتى ، هى بس نايمه بسبب البنج و ان شاء الله لما تفوق هنطمن عليها
المحمدى : طب ابنى يا بنتى
حنين باسف : للاسف عمى وضع شهاب صعب جداا بسبب الحادثه القديمه لو عدى ال ٤٨ ساعه دى على خير يبقى عدينا مرحله الخطر
كاد ان يسقط المحمدى لولا امساك اسر به
المحمدى : ابنى هيروح منى ، شهاب يا حبيبى يا بنى
اسر : اهدى يا عمى ، شهاب قوى ، وزى ما عدى مرة هيعدى تانى
المحمدى باسى : ياااارب يابنى
عمران : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، هيبقى كويس يا محمدى متقلقش شهاب زيك قوى
قطع تجمعهم الحركه الغير طبيعيه فى المستشفى من الدكاتره و الممرضين
الذى جعل الاعصاب اشد توتر
صلاح وهو يسئل احد الممرضين : فى ايه يابنى
الممرض : الحاله دخلت غيبوبه
حنين بخوف : قصدك انى حاله
الممرض : شهاب المحمدى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى ذلك الوقت كانت تستعد للرحيل و البدء مرحله اخرى من حياتها فى مكان ما و لكن اوقفها عن ما تفعله صوت هاتفها
سماح : ايوااا يا كريمه
كريمه : ايوااا وبتاع ايه ، انتى فين يا سماح
سماح باستغراب: هو اي اللى انتى فين ، هكون فين ف البيت
كريمه : انتى متعرفيش ايه اللى حصل
سماح بالامبالاه : ناوي تنمى على مين المرة دى
كريمه : مصطفى فى المستشفى
سماح : اااايه
كريمه : انتى متعرفيش اللى حصل ولا ايه
سماح بقلق : انى مستشفى يا كريمه بسرعه
كريمه بدون وعى : لا انا قولت اقولك بس ، كده كده مراته معاه
سماح بصدمه : مم اااايه ، مرااته ،
كريمه وهى تضرب وجعها بضيق عن غباءها : مرات مين انتى اكيد سمعتى غلط ، سلام سلام، ثم اغلقت الخط
وبقت سماح شريده غارقه فى احزانها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وفى صباح يوم جديد ، بعد مرور عدة اسابيع لما يتغير فيها اى جديد سوى رجوع مى الى حالتها الطبيعية و تحسن حاله دلال و مصطفى و بقاء للاسف حاله شهاب كما هى فى هذه الغيبوبه ونقله الى المستشفى الخاصه ب دكتور صلاح الابصيرى لاستكمال علاجه
فى مكتب صلاح
حيث كان صلاح مجتمع ب المعالج فخرى و المحمدى و اسر و حنين وايضا مى
فخرى : اللى حصل ده ليه نتائج ايجابيه ، معنى ان مى رجعت لطبيعتها و روحها عرفت مكانها تانى ، ان فى امل يكون حصل نفس الموضوع مع شهاب
المحمدى : طب و هنعرف ازاى ، و شهاب فى غيبوبه لحد دلوقتى ، ده داخل على شهر
صلاح : متقلقش يا استاذ محمدى ، شهاب فعليا مفهوش حاجه كل ما فى الامر انو مختار الغيبوبه دى بنفسه
اسر : يعنى ايه مختارها بنفسه ، و يختارها ليه
فخرى و هو يقوم بتعديل نظارته : بعض الحالات بتلجا للهروب يا استاذ اسر ، بتبقي خايفه من حدوث شئ عقله رافضها ، يعنى تقدر تقول شهاب عامل زى الطفل اللى خايف من عقاب والدته ف بيستخبى فى هروبه من الغيبوبه
حنين : طب ايه الحل
صلاح وهو ينظر الى مى : الحل فى ايد مى
فخرى و هو ينظر الى مى : ساكته ليه يا مى ، مش بتتكلمى
مى ب اسى : هقول ايه يا دكتور ، انا مبقتيش فاهمه اى حاجه ، حياتى و اتدمرت شغلى و سبته كنت هموت و طلعت بمعجزة ثم اكملت ببكاء اكثر و البنى ادم اللى كان السبب فى كل ده بقى جوزى و هو اللى حمانى و بقي جوا بين الحياة و الموت علشان حمانى ، هو انا نحس كل اللى بحبهم و بيحبونى بيبعدوا عنى هو انا للدرجه دى وحشه
حنين بدموع : مى اهدى محصلش اى حاجه ، و بعدين شهاب محتاجك
فخرى : بالظبط يا مى ، شهاب لما يحس بوجودك هيفوق اكيد
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وبعد مرور سته شهور وبقي الحاله كما هو عليه لم يتغير شئ بالجديد غير استقرار وضع وائل و دلال و انتظارهم مولودهم الاول ، و سفر سماح المفاجئ ف نفس اليوم الذى انفصل فيه مصطفى و شيرين ، و بقاء شهاب كما هو فى الغيبوبه و ملازمه مى له كل هذه الفتره
فى المساء كانت تجلس ساكنه فى تشاهد التلفاز بجانب جوزها فى وده و محبه
دلال : اللى قولى يا وائل كنت هتعمل ايه لو حصلى حاجه وانا بولد
وائل بسخريه : هتجوز
دلال بغضب : نعمممم يا روحى
وائل بضحك : خلاااص اسكتى بهزر ، و بعدين يا روحى انتى كل شويه تسئلى السؤال ده
دلال بتاثر : خايف اووى يا وائل ، خايفه و مرعوبه اوووى
وائل : اهدى يا حبيبتى ، الامور كلها هتعدى و هيشرف الاستاذ ع خير
دلال بعيون لامعه : تعرف انا نفسي فى ايه
وائل بابتسامه: ب اي يا روحى
دلال : مانجاا
وائل : نعممم
دلال : ايه عاوزه الواد يطلع فى وشه مانجا فص
وائل : فص
دلال ببكاء : انت مبقتيش تحبنى عاااااااا
وائل : بس بسسسس ، نازل اجيب
دلال بفرحه : وايس كريم معاك يا حب
وائل وهو يتحرك : حاضر
دلال : وشبيسى
وائل : حاضر
دلال : و بيبسى
وائل وهو يغمض عينه : حااااضر
دلال : واا
وائل : كلمه كمان مش نازل
دلال وهى تشير انها اغلقت فمها : 🤐
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى المستشفى
مى : شوفت يا شهاب ، مش انا اشتغلت فى الشركه ، اسر ساعدنى كتير الصراحه ، و كان فى صفقه مهمه و كسبتها تخيل ، ثم اكملت بتاثير ، هو انت هتفضل نايم كده كتير ، هتصحى امتى ، ده انا لما كنت فى جسمك مكنتيش بنام كل ده
واخذت تمسك يده و نامت من فرط تعبها ، و رودها حلم غريب ان شهاب يمسك يديها
فى الحلم
شهاب : فضلتى موجوده معايا ليه يا مى
مى : علشان انت قدرى ، فى الاول انا مكنتيش اعرف انا مين لكن دلوقتى عرفت
شهاب بابتسامه : وطلعتى مين بقي
مى بابتسامه : طلعت ان نصيبى ان اكون مرات شهاب المحمدى
و استيقظت على حركه فوق راسها
مى بصدمه و اتساعت عينها : شهااب
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وبعد مرور عدة سنوات
فى الاذاعه
مى : و بكده انتم عرفتوا حصلى ايه كل الفتره دى و بكده دى تكون اول حلقه من رجوع البرنامج تانى ، برنامج ميوشه للحكاوى النعنوشه استونا بكرا فى نفس المعاد
وانتهت من بث حلقتها و اتجهت بالخارج بفرحه وهى تضم ابنتها و ابنها التؤءم
يامن (صاحب ال٥ سنوات) : كل ده يا مامى ، اتاخرنا على العيد ميلاد بتاع
ندى ( بنت حنين و اسر صاحبه ال ٣ سنوات)
سيلا وهى تمسك يد ابيها :يلا يا بابى هتاخر على مراد
يامن بغيره على اخته : سيلا انا قوتلك مراد ده متلعبيش معاها تانى
سيلا ببكاء : يا بابى
شهاب بغيره ابويه : اخوكى صح الواد ابن وائل ده متلعبيش معاه
مى : هو فى ايه انت وابنك على البنت الغلبانه ، تعالى يا قلب امك
واتجهت و حملت ابنتها و اتجه خلفهم شهاب و يامن
سيلا فى حضن امها : هتحطلى روچ يا مامى
مى : هخليكى موزه يا قلب امك انتى
يامن و هو ينظر ل ابيه ، يا عينى على الرجاله ، و انطلق مسرعا
شهاب : اااااه يا ابن ..... ، خد يلا هنااا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى منزل حنين و اسر
يامن و سيلا : كل سنه وانتى طيبه يا ندى
ندى : و انتوا طيبين
مراد: كل سنه وانتى طيبه يا ندى
ندى : وانت طيب يا مراد
اسر : يلا يا ولاد علشان هنقطع التورته
كريمه : انا عاوزه حته بالشكولاته
فارس : فى شكولاته تاكل شكولاته
حنين : عقبالكم ياارب
كريمه و هى تنظر ل فارس : انا حامل
وبعد الصدمه و الفرحه للجميع قطع هذا الحديث دخول شخص اليهم ولم يكن سوى
مصطفى : يا اندااال من غيرى
انطلقوا الاطفال مسرعين اليه : انكل درش
مصطفى بابتسامه : وحشتونى اوووى
وائل وهو يضمه الى احضانه : اخيرا نزلت مصر يا ندل
مصطفى : ما انت عارف بقي كنت محتاج اغير جو شويه
مى : كل دى غيبه يا مصطفى بره
مصطفى : اهو بتفسح
شهاب بغيره و هو يضم مى : وناوى تستقر ولا لسه
دلال و هى تتجه الى الباب : انا عندى ليكم مفاجاءه
نظروا جميعا الى الباب بصدمه
سماح : ازيكم يا جماعه
مصطفى بابتسامه وهو ينظر الى سماح: شكلى قريب يا شهاب هعملها
تمت بحمد الله
الى اللقاء فى روايه وقصه جديدة
أنت تقرأ
أنا مين ؟!
Humorهبدء معاكوا حكايه غريبه معتقدتيش انها ممكن تحصل لناس كتير يحصل ايه لو دخلت جوا بوق واحد 😂😂 اه والله زى ما بقول ليكم كده طبعا انتوا بتسئلوا أنا مين ، اهو ده نفس السؤال اللى أنا بسئله لنفسى من ساعه اللى حصل أنا مين ؟!! روايه أنا مين ؟!! Dêrôó كو...