{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{ - سأتمنى عدم اللقاء - }

"عزيزي القارء قبل دخولكَ هذا العبث تذكر"

- هذا العمل خيالي و كل المنظمات ، المؤسسات ، الشخصيات ،الحوادث، الوضائف و الأفكار داخله إما من إنتاج خيال المؤلف أو أنها تستخدم بشكل خيالي من طرفه

° شكراََ على تفهمكم .

.

.

♥️
.

أنيرو النجوم بقطرات الدماء
.
.
.
.

سيجري حبك في عروقي بدل دمائي التي سأستغني عن كل قطرة منها من أجلك فقط فالجنون بدونك لا راحة فيه، إبقى و لنعش الأزلية كي

"أتدوق الدم"

في

" قتال الرصاص و الحب"

. ليبدأ العبث .

𝔇𝔬

.
.

.
.

.
.
.
.
.
.

في مدينة عانق الظلام كل زاواياها ، تبدو فارغة قَصِيّةََ لشدة عتمتها و سكونها ، لن ينير طريق مسيرك بشوارعها سوى أعمدة النور الصدئة

دخان منبعت في الهواء لن تعلم هل سبّبه البرد ام السياراة القليلة المارة

مباني شاهقة طغى على طوبها اللون الاسود، ازقَّة ديقة، ديقة جدا لا تتسع سوى لمرور شخص ، هكذا كان حال تلك الشوارع التي صدحت بها صافراة سياراة الشرطة التي تتبع المجرمين

و هي تركض، طويلة القامة تشد الحقيبة بظهرها، لباسها الأسود مشدود على جسدها و صوت كعبها العالي دَوَّىٰ المكان ، لا يُرى منها سوى عينيها فقد خبأت وجهها كاملا حتى شعرها، سوداء كغراب
ينذر بالشؤم في أسوء الليالي.

إلتفتت يمينا و يسارا تلعن ذلك الغبي الذي لم يجد يوما أفضل ليسرق ذاك المتجر غير اليوم، لقد أُفسِدتْ خطتها و يكاد يُكشف أمرها لسبب تافه، رأت زُقاقا ضيقا بجانبها به سلالم حديدية متبتة على حائطِ المبنى هناك ،فقررت تسلقها وَ كَذَا فعلت.

صعدت السلالم و في كل مرة تصل شقة تنظر داخلها بغية الإختباء فتجد بها أشخاصا، هكذا إستمر الحال معها إلى أن وصلت أخر شقة بتلك العمارة بالطابق العاشر تحديدا

كان ذلك المبنى شاهقا حقا ، نظرت داخل المكان و قد كان فارغ مضلم فدخلته بنية الإختباء

تسللت كاللصوص ببلبسها الأسود إلى أن فتحت ضوء المصباح الصغير بجانب السرير لتسمع فجأةً صوتاََ مُتألم يطلب النجدة، إلتفتت لتجد رجلا ملقى على الأرض قرب الحمام دمائه في كل مكان لم يتبقى لموته سوى هُنَيهَاتٍ معدوداتْ