{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{-شهر-}

أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️

.

.
.
.
لا رسالة أو مكالمة لأعلم لك ما صار
على نفس الأرض نتنفس نفس الهواء لكنك مجهول الأخبار
الخافق إحتار و طوال شهر غاب النوم عن المقل بالليل و النهار
لا أدري هل هجرت و أمري نسيت أم أن الحياة مكانكَ بقساوة إتخدت القرار
.
.
.

ليبدأ العبث

. 𝔇𝔬 .

:((ما الذي تحاولين فعله؟ ))

إلتفت محملقةََ فيه لثانية قبل أن تظهر بسمة ساخرة مريضة على شفتيها لتجيبه.

_ما لا يريد أي منكم فعله، قتل ذاك العاهر و الخلاص، تدمير تلك المافيا و الإنتهاء،البحث عن الراحة و الهناء، هل ترغب بمعرفة المزيد؟ أم أن هذا يكفيك؟ _

إختفت تلك البسمة عن فاهها لتظهر ملامحها الباردة المظلمة فإقترب منها أكوما ليقف قبالتها مباشرةََ.

_صونيا ذلك لن يفيد فرجاءََ إهدئي هذا ليس جيداََ لصحتك أنت و الجنين _

إهتزت مقلها عند سماعها لأخر كلمة و فتحت فاهها بنية الحديث لكنه أوقفها.

_لقد أخبرتني هيل عن الأمر قبل ذهابها_

قال ببسمة صغيرة تعبة فسالت دموع الأخرى بغزارة و هدوء.

_لماذا؟ لماذا يحصل لنا كل هذا؟ لماذا لا نقتله فقط و نستريح من كل هذا العبث؟ لماذا علينا إستحمال كل هذا الألم بسبب عاهر مثله ؟!، لقد دمر حياتنا كاملة، جعلنا نعيش في بُعدٍ و فراق عن بعضنا، حطم قلوبنا حتى أضعت رماداََ أسود، حولنا من أطفال إلى وحوش مقيتة تكره ذاتها ، لقد فعل كل شيء ليجعل منا هؤلاء اللعناء الواقفين بضعف.. أنا... لقد طفح كيلي و إكتفيت_

إقترب أكوما منها ليضمها بين أضلعه يمسح على خصلاتها بلطف محاولاََ تهدأتها فإنفجرت باكية و تعالت شهقاتها تتمسك بالذي يشدها له.

_دعني أقتله فقط أقسم لكَ أن كل الأمور ستغدو بخير بعد موته أخي_

_أعلم عزيزتي ،أعلم لكن هيل لا تريد فعل ذلك و ما دامت هي رافضة للأمر فما باليد حيلة_

إبتعدت عنه تمسح دموعها بكفها مزامنة لسيرها نحو السرير لتجلس فوقه بقوة فإتجه الاخر صوبها يشاركها المجلس مستمعاََ لحديثها بذاك الصوت الشاهق الخفيض :((أنا لا أفهم، لماذا ترفض فكرة قتله؟ من أجل تايهيونغ؟ اللعنة على تايهيونغ سأقتله هو الأخر إن دافع كالعاهرة المطيعة عن والده القواد))