{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{-مشهد مبهر : إكتمال النواقص-}

أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.
.

في عتمة الليل
وسط الموسيقى الصاخبة رفقة الأمطار الهاطلة أدفئتي راقصني لاعبني ضمني و إملأني حباََ، إملأني شغفاََ إملأني جنوناََ حتى أرتوي و أَكمِلَ نواقصي.

.
.
.

ليبدأ العبث

.
.
.

𝔇𝔬

.
.

كانت تلك العائلة حول سفرة العشاء المتأخر

فليس من عادتهم تناوله بالساعة الحادية عشرة ليلاََ لكن اليوم كان إستثناءََ

ترأس العراب و السيدة السفرة و بالجهة اليسرى من تلك المائدة كان مجلس جونغكوك الذي يقابله أخواه و إبنة خالته قربهما و كالعادة لأن بداخل هذه العائلة لم يتواجد غير المجانين نشب صراع بين كل من التوأم و شقيقهم مع إبنة خالتهم حول صحن السلطة الرئيسي فكلهم يريدون الآخد منه أولاََ قبل الجميع لهذا حوصر صحن السلطة الزجاجي بين أيدي أربعتهم كلٌ يمسكه من طرف.

:((يقال النساء أولاََ فأين ذهب نُبْلكم يا رجال؟))

_"مين" أخي هل ترى نساءََ هنا؟ _

_بتاتاََ أخي_

ضحك جونغكوك على إنجل يغيضها أكثر.

_مكنستي المسكينة _

_أنا الأكبر هنا و علكيم إحترامي !_

_مؤخرتي _

نبس ذو المقل الزرقاء بصوت خفيض فشدت صاحبة العيون الخضراء الصحن نحوها بقوة.

_مدّه يا فاسق ! _

_أتركاه يا عجوزين ! _

صرخ التوأم معاََ و شدا الصحن كذلك ليتحول الأمر لمعركة سحب، نظر العراب و السيدة للوضع قبل أن يحولا بصرهما لبعضهما :((هل نتدخل؟))

_لا لا حاجة لفعل ذلك عزيزتي _

حركت رأسها بموافقة ثم أكملت تناول طعامها مثلما فعل العراب ،لا حاجة لإزعاج أنفسهم بجنون عهرة كأولائكَ

و فجأة وسط ذاك الصراع الأخرق رن هاتف جونغكوك ليرفعه من فوق المائدة بيده الحرة تاركاََ الأخرى تصارع من أجل صحن السلطة و دون النظر لإسم المتصل أجاب :((نعم))

_جون_

أفلت جونغكوك الصحن ليسكب كل ما كان داخله بسبب سحب الأخرين و الذين نظرو للسلطة المسكوبة بصدمة، لا لقد ماتت السلطة المسكينة.