{-مثلجات أواخر الخريف-}

250 26 48
                                    

.
..
..
.
.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️
.
..

في الخريف الذي يشبهنا بأوراقه المتساقطة المُذَهَّبة، دعنا نتناول المثلجات و نخلق ذكرى
لأني تواقة لتذكرك كلما حل الخريف مرة أخرى
فأنا من تُحب و أنتَ من أحِب و لو كانت الحياة تفرق العشاق ما فارقتنا و ما رحلتُ عنك حتى لو غبت لأن لقيانا دائما يكون بالخريف.


.
.
.

ليبدأ العبث
.
.

𝔇𝔬
.
.

بين أزقة الروما تقرع كعوب الأحذية النسائية و الرجالية معلنة عن مُطاردةٍ ستبوء بالفشل مهما طال مطالها لأن المُطَارَدَةَ ليس أي أحد سواها هي
هيل.

بخطوات كعبها الأسود الرزينة تتلاعب برجال الرئيس بين الأزقة هنا و هناك كأنها راقصة باليه محترفة تجيد كل خطواتها فوق المسرح عكسهم تماما و لباسها بلون سماء الليل الكحلية الغامقة كان يرفرف مع الرياح كما يفعل شعرها فإزداد المشهد روعة و فخامة .

إتجهت لأحد الدروب الديقة الصغيرة راغبةََ في عبورها لكن يد قوية كانت لها ساحبة تجترها بخفة و سرعة لم تستوعبها هيل لحضتها و دفاعاتها التي كانت شبه معطلة سرعان ما إشتغلت لتمسك بمن خلفها و تلسقه بالحائط :(( إهدئي عزيزتي إنه أنا ))

خرج صوته شبه متألم بسبب ضغطها له بالحائط و لو لم تكن تعرف هذا الصوت لكان صاحبه ميت الان

صُدمت عند رأيته هناك فماذا حصل ليصل إيطاليا أَوَلَم تتركه بأستراليا؟.

_أنت !_

تركته و إبتعدت عنه بخفة مع ملامحها المصدومة التي ابتْ ان تفارقها البته فمن بين كل الناس تلتقي بهذا ! فعلا ؟! ما هذه المزحة ؟.

_يا لك من قوية حقاََ كدتِ أن تنتزعي كتفي من مطرحه_

إبتسم لملامحها المصدومة اللطيفة من وجهة نظره عند إتكائه على الحائط خلفه مربعا يديه لصدره فوق معطفه القصير الأسْحَمِ [الأسود] خلال مراقبته لتصرفاتها خصوصاً عند توجيهها سبابتها بذهول إتجاهه.

_ماذا تفعل هنا ؟ _

_ فُرِضَت عَليَ رحلة كرهتها لكن الآن أحببتها _

_ قلت ماذا تفعل هنا يا هذا ! _

رحل الذهول عن وجهها و عادت ملامحها الهادئة عند طرحها كلماتها الرزينة

نبرتها الهادئة و الغير مكترته دائما ما تنجح في إبهاره كما تفعل الأن و رغم أنه يكره وجود التسلط في أي كلام موجه له إلا أن التسلط من عندها يكون كالمديح.

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن