{-المَطَرُ يَجْمَعُنَا-}

190 19 313
                                    

.
.
.
.
♥️
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء
.

.
وسط الأمطار الغزيرة و الأسئلة الكثيرة
إرتجف قلبي و تاه عقلي
لأغدو كقطار يهرول نحو فوضى عارمة،
و لولا لمستك الحنونة الدافئة لأضحيت نسيا منسيا إِسْتِحْوذه الجنون و ما أنا بعاقلٍ،
يكفيني ما لديَّ من تيه العقول .
.

..

ليبدأ العبث

. 𝔇𝔬 .

يتكأ على الأريكة في ضجر و سخط أمام ذاك الفيلم الممل بالتلفاز غير راضي بكل ما يحصل له، فلماذا سافر الجميع و تركوه وحده هنا بأستراليا

ما لعنتهم؟

على الأقل كان يستمتع بوقته مع التوأم بعد سفر يونغي لكن الأن ظل وحده و حتى حبيبته هي الأخرى لم تعد من رحلة عملها الطويلة

حبيبته التي لا نعلم عنها شيء لحد الساعة.

رن هاتف هوسوك فقفز ليحمله بلهفة فآخيرا هنالك من تذكر أمره

قرأ إسم شريكه على الهاتف فزاد إتساع بسمته لكن سرعان ما أخفاها يتصنع الجدية عند إجابته على الهاتف:(( أنظرو من تذكرني، رباه ما هذا الحلم، كيف حالك يا فاسق ))

_أجل أعلم أنك إشتقت لي_

أجابه يونغي بملل يقلب عينيه من أفعاله، فهوسوك متعلق به لدرجة الجنون، و كثيرا ما شك البعض في علاقتهم تلك ضنا منهم أنهم مثليين

فبربكم شابين بالثالثة و الثلاثين من العمر يقيمان مع بعضهم في نفس المكان و لا يفارق أحدهما الأخر ألن يشك بأمرهما من طرف نَاس لا تفكر عقولهم أبعد من مدى أنوفهم؟.

تنهد هوسوك و رمى بجسده يتزحلق على الأريكة متمتما كالأطفال.

_متى ستأتي لقد مللت بدونك و الجميع سافر لأغدو كالمنفي وسط بلادي و موطني_

_سافرو؟ إلى أين؟ _

_ذهبو لإيطاليا من أجل عمل ما أضنه يخص ذاك المدعو بارتولوميو و أيضا شيء من أجل إنجا_

_فهمت ...و حبيبتك؟ _

همهم بتفهم ثم صمت قليلا ليسأله بعدها فإعتدل الأخر في جلسته ضاما هاتفه أكثر بين يديه

ظهرت ملامح الحزن عليه او ربما كانت إشتياق؟
لا لقد كانت خليطة بين الإتنين.

_لم تعد بعد يونغي مازالت مسافرة هي الأخرى، لقد إشتقت لها_

_لقد قلت لك أن تطلب منها الإستقالة من عملها لكنك لم ترد ذلك_

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن