{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{- النيزك القرمزي -}

.
.
.
.

أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️

.
.

.
حبيبتي، قلبي ولدت أجنحته فطار و تخلى عن جسدي ليصبح ملكك، أنتِ قتلتني.
.
قدماي تتقدمان نحوك بثمول أنا غائب عن الوعي خلال مسيري بعيدا عن العالم فأنت بجبروتك عالم آخر لا مثيل له.
.
في عالمك تدوقت الدم العذب الذي عذبني و أيقظ النار بعروقي و رغم كل شيء، بعيداً عن كل الأمور تلامست الشفاه فأصبحت كالمجنون الذي يحوم و يجول.
بعيدا عنك أنا معدوم الهوية و الأصل حبيبتي.

.
ليبدأ العبث
.

. 𝔇𝔬 .

.

.

.

_ هل تتلمسين إبني لأنكي لم تجدي أحد ليضاجعك أم ماذا هيل_

هل يسمع نفسه الان ام لا؟
كيف يفكر بمتل هذا إنه أخاها بالاخير
هي لن تتجرأ على التفكير بذلك حتى
هل بلغت قذارته هذا الحد من الدنائة؟

لم تقدر على السكوت بعد ما قال كيف سمح لنفسه ان يتهمها بشيء كهذا

و مع من؟، تاي شقيقها

و هنا كان عليها التدخل فتكلمت بهدوء تام نَقيضَ الصراخ بداخل روحها و الشر الذي يصنعه عقلها.

_ هل تسمع نفسك أم أنك نسيت مُعِيْنَتَكَ السَمْعِيَّة؟ هل تعلم من يكون تاي بالنسبة لي أم أن أكذوبتك المُختلقة قد راقتك أيها الوالد الحنون؟ _

_ أنا فقط سألتك إذا كنتِ بحاجة لأحد للنكاح فيمكنك الذهاب لرجالي كي يريحوك_

كان يتكلم بنبرة ساخرة يبدو أنه يريد منها أن تطلق سراح شياطينها بوجهه و أقسم لكم أنها لو فعلت لما سلم منها

نظرت له بإشمئزاز فأي أب هو ليقول لإبنته هذا النوع من الكلام؟ لكنها لن تتوقع منه أقل من هذا أساسا ، بل إن ما يقوله هو مجرد القليل من عفَنِه.

_ لن أسنغرب حتى لو طلبت مني أن تضاجعني هوجونغ فهذا ما إعتدته منك، القذارة، و إذا كنت تفخر برجالك كتيرا فأخبرهم أن يضاجعوك انت لا أنا، فأنا لست خنثى متلك أو متلهم، بل المخنثون أفضل منكم جمعاً و كم أُقدّرهم، على الاقل ليسو بمتل عفنك ايها الوالد _

لقد أغضبه كلامها، هي تسبه الان و تدعوه بالمخنث أيضا كما أن كلمة "ايها الوالد" تزعجه هي لا تنسبه لنفسها و لا ترغب بذلك لكنها عند قول تلك الكلمة تذكره بما يريد نسيانه