{-مشهد مبهر : ماي و جون-}

219 21 149
                                    

.
.
♥️
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء
.
.

في أولى ليالي الشتاء
سنتشارك منزلا واحدا و طعاما واحدا
و سريرا واحدا
نقص على بعضنا البعض قصص وشومنا
نكشف لبعضنا البعض بَعضاََ من أحزاننا
نقع في سوء فهم و نضحك بعدها على أنفسنا نعطي عناق و نعطي قبلات
و ننام بين ثنايا أحضاننا
لنخلد المشهد ، لنخلد الذكرى.

.
.
.

ليبدأ العبث

..𝔇𝔬..

:((مرحبا بك "جنتي" ، تصرفي بأريحية))

خاطبها بإبتسامة قبل إتجاهه للمطبخ يفرغ الأكياس من حمولتها و يضع المشتريات أمامه.

_هل هذا المنزل لك؟ _

رفع نظره لها لوهلة لا يعلم هل يجيب بنعم أم يكذب و يقول لا لكن لا بأس الأن سيقول شيء مشابه للحقيقة .

_ربمى_

_هذه ليست إجابة لكن سأتقبلها _

أومأ لها مزامنة لإفراغه أخر كيس ثم إتجه نحوها يسحبها معه مجددا.

_تعالي عليك الإستحمام أولا_

ضحكت بصوت خفيض لم يسمعه مرافقها خلال إتجاهه معها صوب تلك الغرفة و التي كان بأحد زواياها الحمام

فتح جونغكوك باب الحمام و دخل معها تاركا يدها يرتب بعض الأغراض التي كانت تتوسط يده سابقا ثم ركز معها للحديث لكن لم يفعل .

_ماذا هل ستستحم معي سيد جون؟ _

رفع الأخر حاجبه بإستغراب لقد كان يريد إخبارها مكان المناشف فقط و لم يتوقع قولها ما قالت

أما أماي فقد كانت مستمتعة فعلا بتعبيره اللطيف الغريب المستغرب ذاك ليس و كأنها كانت جاهلة لرغبته في قول شيء ما لكنها سبقته و تكلمت.

ضحك جونغكوك بعد مدة وجيزة من الصمت و قال لها.

_صدقيني أنا عن نفسي لا أمانع_

_حسنا ليس اليوم، ربمى المرة القادمة_

خاطبته بمشاكسة طفيفة إستوعبها الأخر فأومأ

هما ليس طفلين ليستمرا بالعبث هنا هما أشخاص واعون يمزحون قليلا و يتغازلون أيضا لكن دائما يتذكرون الأولويات و الأولوية الأن هي أن تستحم أماي و تغير ثيابها المبللة .

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن