{-فوضى-}

155 19 70
                                    

.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.

.
عالم فوضوي لن تفهمه البتة
يعاش فيه ما لن تتصوره حتى
فلا تقل عن ذلك محض خيال
لأن الواقع أكثر إثارة و جموحاََ من ما قد يرسم عقلكَ في أي مكان و زمان.

.

.
ليبدأ العبث
.

. 𝔇𝔬 .

.

_أفهم ذلك الوقوع بالحب ليس بيد أي أحد منا لكن الحمل شيء مختلف فهنالك من الطرق لمنعه ما لا يعد_

خاطبتها ناظرة صوب بطنها بملامح ساكنة فوضعت الأخرى يدها بسرعة فوقه و كأنها تخفيه لتشيح هيل عينيها من عليه مكملة الحديث.

_هل يعلم والده بالأمر أم أنك تخفينه عنه أيضا؟_

_لقد أخبرته مباشارة بعد معرفتي_

خاطبتها بتردد و عيون قلقة.

_و ماذا قال؟_

_لم يقل شيء لقد بدى متفاجئ فقط_

_هل تغيرت تصرفاته معك بعد ذلك؟ هل يحاول التملص من الآمر؟_

تحدثت بصوت مخيف غلفه الغضب فنفت الأخرى برأسها و يدها بسرعة مدافعةََ عن حبيبها.

_لا بتاتاََ هو شخص لطيف و يحبني كثيراََ من المستحيل أن يفعل ذلك_

_لستِ في حاجة للدفاع عنه فأنا أعرف أنه غبي متلك تماماََ_

تنهدت بعد إنهاء كلامها مشيحةََ ببصرها للأمام لتنبس مجدداََ.

_على أيٍ هو زوجك و هذا أمر جيد لن يستطيع إنكار ذاك الطفل لكن بأي مناسبة إذ ما وسوست له شياطينه و رغب بتركك فأخبريني فقط كي أقتلع قضيبه اللعين ذاك من جذوره ثم أطعمه له_

ضحكت صونيا على كلام المجنونة بجانبها لتلتفت الأخرى محملقةََ بضحكتها الجميلة التي بانت خلالها جواهرها اللؤلؤية فبسمت مخفضةََ بصرها نحو بطنها الغير ظاهر من أسفل القميص.

_لا ترتدي شاد البطن بعد الآن هل تريدين من طفلك أن يكون معاق مثل أبيه ؟!_

بعد جملتها الهادئة التي غضبت بآخرها قهقهت صونيا بصخب ممسكة بطنها، هي لا تصدق فم أختها القذر.

_بربك هيل توقفي سأختنق_

سكتت هيل تاركةََ صونيا لتعيد أنفاسها و ما إن إسترجعتها حتى نبست بصوت محب.

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن