{-تَزْيِيفْ : تَعرفُ القَليل،تَجهَل الكَثيرْ-}

311 18 206
                                    

أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️
.
.

و غشاوة على عيني تُظهر لي من الظِّلال ما يعجبها مثلما تُخفي
و كثيراََ ما سألت في حيرة لكن جواباََ صريحاََ أبداََ لم أدري
و كم مرة علمتُ أن ما أعرفه قليل و قلتُ لا بأس رغم حزني
و كم مرة علمتُ أن ما أجهله كثير فداق صدري ليزداد كَربِي.

.
.

ليبدأ العبث
.
.

. 𝔇𝔬 .

كان العراب واقفاََ أمام نافدته الضخة بمكتبه، رافعاََ الهاتف لأذنه، مستمعاََ لصوت أحد أتباعه.

:((سيدي لقد أنجزت المهمة مثلما طالبت و الغرض آمن))

_أحسنت عملاََ_

نبس العراب ببسمة صغيرة قبل أن يسمع صوت باب مكتبه الذي عبرت منه زوجته بطلتها القوية و لباسها الأنيق و هذا ما جعله يغلق الخط بعد جملة صغيرة.

_يمكنك أن تأخد إجازةََ الآن_

وضع هاتفه فوق أقرب دُرج هناك و توجه صوب زوجته الحبيبة التي كانت ترمقه بنظرات إنتظار لبدأ تفسير مع من كان يتحدث و عن ماذا :((من هذا الذي سيأخد إجازة؟))

_إنه آرون، لقد إنتهى للتو من مهمة أوكلتها له لذلك أعطيته إجازة_

بخطواتها الرزينة تمشد صوب كرسي مكتبه الرئيسي لتتوسطه و خلال فعلها لذلك كانت تلقي بكلماتها عليه.

_ و يا ترى ما هي المهمة التي سترسل لها واحداََ من أذكى أقوى و أمهر رجالك يا ترى؟ أنتَ لا تحرك رجال العراب من الصف الأول إلا في الحالات النادرة _

جلست براحة أكبر على كرسيه و وجهها يتجمل ببسمة صغيرة أخبرت العراب أنها تعلم كل ما فعل لكن كالعادة تنتظر سماع الأخبار منه

هي لم تكن هكذا ،لم تكن تعلم كل شيء وقتما أرادت لكنه علمها السُبلاََ لفعل ذلك، وقد ندم

ليته لم يعلمها.

_من خبرتي يمكنني الجزم بأنك تعلمين الموضوع برمته لذلك لا حاجة لفتح فمي _

_لا أنتَ تحتاج فتح فمكَ و تبرير فعلتكَ_

حملق بها بوجه مرتاح و بدى أنه لا يريد التبرير و لا الحديث حتى فتنهدت هي بتعب طفيف قبل شروعها بالكلام.

_بربك نامجون بماذا كنت تفكر حتى عند م... _

_توقفي رولي، فقط توقفي _

نبس فنظرت له بعيونها الحارقة المؤنبة.

_لقد وعدتني و قلت أنكَ سترمي الماضي خلف ظهركَ و تمضي قُدُماََ_

_ليس ذنبي إن كان الماضي يأبى تركي رولي فلا تلوميني أرجوك_

_أنا لا ألومك ! _

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن