{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{-خَبَايَا-}

.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️

.
.
.
الناس قصص غريبة
مَآسٍ و آسرار
الناس كالفواصل بين الجمل
كلما قرأت ما يأتي بعدها تحتار
يبكونك بأحزانهم
يضحكونك لسخافتهم
يمتعونك بقصصهم
فإستمتع و إنتبه لأن ما سرد عليك إلا القليل
فما تزخر به حياتهم كرواية الألف ليلة و ليلة طويل كثير
و ما نحن إلا حكواتي يسكت بعد أن يحرم عليه قلمه الكلام المباح و لذا دوماََ نطلب منكم السماح.

.
.
.

ليبدأ العبث

.
.

. 𝔇𝔬 .

تقف بآخر الدرج بذاك النُزُلِ منتظرة شقيقها و مصيبة عمرها سيزر لينزلا

نظرت لساعة هاتفها التي دقت على السادسة مساء فتنهدت رافعةََ رأسها عند سماعها للخطوات المسرعة على الدرج :((فقط أخبراني بحق الجحيم ما الذي كنتما تفعلانه كل هذا الوقت؟ هل تضاجعتما أم ماذا))

_هيل !_

تحدث تايهيونغ بتحذير بسبب ما قالت فأشاحت بصرها عنه حاملة حقيبتها التي وضعتها سابقاََ على الأرض خلال مدة إنتضارها

سارت خارج النزل فلحق بها الأخرين الذين يحملقان بظهرها و ببعضهما، نبس سيزر بصوت منخفض هامس لتايهيونغ :((هيا أخبرها))

_و لما لا تخبرها أنتَ؟ _

همس تايهيونغ هو الاخر مخاطباََ رفيقه الغير محبوب.

_يا رجل أنتَ شقيقها و طبعاََ لن ترفض طلبكَ عكسي_

_عندما تقرر هيل شيء ما فلا أنا و لا غيري قادر على تغيير رأيها لذلك لا تحاول_

_أرجوك أخي تايهيونغ فقط حاول_

_متى أصبحت أخاكَ يا صعلوك !_

نظر له بغضب لكن الأخر ضم أصابعه يرتجيه بإخبار تلك السائرة في المقدمة ما يريد

حملق تايهيونغ بوجه الجرو اللطيف أمامه للحظات و كله عزم على عدم تلبية رغبته تلك لكن توسل سيزر و إلحاحه المقيت أجبره على الموافقة

بشروط طبعاََ :((حسناََ سأحاول لكن لا ترفع معنوياتكَ كثيراََ و لا تقترب منا ولا تسترق السمع و لا تزعجني أو أقسم لكَ أنني سأقلكَ بطريقة لم تتخيلها حتى بأسوء كوابيسكَ، هل فهمتَ؟))