{-أماي ليست هيل و يونغي يخفي سر-}

322 33 70
                                    

..
.
.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️
.
..
.

الكل المُخطأ و الكل بريئ
الكل كاذب؟ لا هو يخفي الأسرار
الكل لديه ظل خفي يخبره عن الكل لهذا الحقيقة هي
أن الكل واحد

.

. ليبدأ العبث.

.𝔇𝔬.
.

لم ينم الليل بسببها كل ما يدور بذهنه سؤال واحد وهو "هل شقيقتي بخير؟ " لقد إعتادت أن تعود بسرعة بعد كل مهمة لها أو على الأقل تُعلمه أو أكوما قبل إختفائها لكنها لم تفعل تلك المرة هو حتى لا يعرف نوع مهمتها تلك.

نهض من على سريره بمنامته الحمراء الحريرية الخفيفة رغم برودة الجو الخريف و خرج من غرفته الفخمة قاصدا السلالم لمكتب أبيه يريد السؤال عن صغيرته مهما كلفه الامر.

بأقدامه الحافية صعد الدرجات ليقف أمام باب ذلك المكتب المزعوم واضعا يدعه على مقبض الباب رغبة في فتحه لكن أوقفه ما سمع.

_رئيس هل تضن أنها نجحت ؟ _

_طبعا نجحت، لا أحد يعرف تلك العاهرة متلي، من المستحيل أن تفشل في أي مهمة _

_إذا نَجَحَت فهذا سيكون بمتابة فوز عضيم لك، ستمتلك الكثير من الاراضي الجديدة الخصبة و كذلك بيوتاََ و متاجراََ و أشياء أخرى، هذا رائع أيها الرئيس _

_ أعلم ذلك _

تعالت الضحكات خلف ذاك الباب و تايهيونغ لم يفهم شيء بعد لكن ذلك لم يستمر عند سماعه لتلك الجملة من مساعد أبيه و محاميه بدات الان.

_ أفضل ضحايا هم اليتامى ، العجائز و الفقراء فهم مجرد طفيليات لاتنفع و لا تضر أيضا _

_ إذا شكرا لأنهم مجرد طفيليات _

إبتعد تايهيونغ عن ذلك الباب بعيون مصدومة مما سمعه فهو لم يتوقع يوما أن أخته ستساعد أباه على أدية أناس عاديين كان ذلك صادما له فليست تلك أماي خاصته ، لطالما علم عنها السوء لكن ضنها تسطنعه فقط و أن القلب أبيض رغم النفس السوداء فماذا يحصل و اللعنة .

سمع صوت دراجة نارية فعلم من صاحبها لذلك نزل الدرج بسرعة لغرفته و هو يستشيط غضبا من أفعال أخته التي لم ترقه البته

دخل غرفته و أغلق بابها ثم إتكأ عليه ليسمع بعد مدة قصيرة صوت كعبها العالي يطرق صعودا على الدرجات الخشبية إلى أن إختفى بعد دخولها لمكتب الرئيس.

جلس تايهيونغ أرضاََ و الحزن ساري بدواخله يجرحه كقسوة و كأنه سكين زجاجي مسنون

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن