{-شطرنج-}

246 25 74
                                    

.
.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.

هل تعرف لعبة الشطرنج؟.
أجل هي عبارة عن ملك وزير قلعة فيل حصان و بيدق على رقعة ، لكلٍ دوره و لكلٍ مسعاه داخل اللعبة لكن يالها من لعبة ضالمة فكل شيء بداخلها للملك كونه الأهم إن نجى نجو و إن أُمِيتَ ماتو
.
أوليس هكذا هي الحياة أيضا الكل للقوي و حسرتاه على الضعيف؟.
لا الشطرنج و الحياة يختلفان فملك الشطرج ليس هو المسير،هنالك متحكم أعضم .
أولا يرى المتحكم نفسه ملكا؟.
إذا كان يستخف بنفسه فسيفعل.
.
.
.
.

ليبدأ العبث

.
.
.
.

𝔇𝔬

.
.

_يحتجزني و يذهب حقير إبن عاهر_

هذا ما قاله تاي عند إستقامته وسط الغرفة

لقد إختفى أكوما لساعة تقريبا و طلب من تاي عدم الخروج او لنقل انه أمره بطريقة شبه غير مباشرة عبر إستعمال العاطفة و أقصد بذلك انه قال

"تاي إبقى هنا وإلا أحزنت شقيقتك هي تريد حمايتك فلا تكن عاهر و إجلس إلى حين قدومها"

و تلك الجملة زعزعت دواخل تاي حينها فإنصاع و ظل هناك لكنه لا يستطيع يريد الخروج لقد مل حقاََ، يرغب بالخروج قليلا فقط فالجو خانق بتلك الغرفة وسط الأفكار السوداوية.

غير تيابه و إرتدى سروالا قطني رياضي من أخف درجات الرمادي و قميصا أزرقاََ صوفي مغلق بان أسفله من جهة الخصر آخر أبيض و بنفس هذا اللون الاخير كان حذائه الرياضي الذي زينته خطوط سوداء رقيقة

حمل هاتفه بين يديه و سماعة الأذن الاسلكية تطلق الموسيقى في أذنيه ثم إتجه للباب كي يخرج، تمشى في الرواق رغبة في الوصول إلى المصعد

دخل المصعد و ضغط على زر الطابق السفلي ثم وقف ينتظر الوصول خلال إستماعه لواحدة من روائع اديث بياف "الحشد . La foule" هو يحب تلك الأغنية كثيرا عكس أخته التي لطالما أخبرته أنها تحب أغنيتها الأخرى "لا لست نادمة حيال أي شيء Non, je ne regrette rien" ، إبتسم تاي عند تذكره لذلك مزامنة لوصول المصعد و إنفتاحه.

_ للحقيقة تلك الأغنية تشبهك أكثر شقيقتي _

قصد بذلك جانب أماي الذي لا يندم أبدا مهما حصل و مهما كان

خطىٰ للأمام خارج ذلك الفندق و بدأ مسيره بتلك الشوارع الفسيحة المسالمة إلى أن شد انضاره مقهى صغيرا مبني بالخشب في جانب الشارع الأخر

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن