{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{- يشبهك -}

.
.
♥️
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء

.
.
لا تُقصيني من حبكَ الذي ما تقصيني منه غير نفسي
حبكَ يزهر و يرفرف في قلبي و هذا أسوء ما أدري
فكم لي أن أقاوم و كم للحياة أن تُغَرِّبَ و تُغْري
أصبحتَ في كل شيء
تشبه كل شيء
أراكَ في كل شيء
فهل جننتُ أم أنكَ طريق الجنون
لا أدري .
.
.

.ليبدأ العبث.

..𝔇𝔬..

.
.
.

سار بين تلك الأزقة يتبع الخريطة المرسلة له على هاتفه بسعادة غير عالم بمن يتتبعه.

كانت "الظل" مرتدية لباسها الأسود الذي يخفيها كاملة

تترصد ذاك الرجل بإتقان كي لا يلمحها و كم ضنت أن المهمة ستكون صعبة فهو ليس بشخص يسهل ملاحقته لكنها صدمت لشدة سهولة الأمر

لقد كانت دفاعاته غير مشغلة بسبب إنشغاله بفرحته العارمة و هذا حقا خطير بالنسبة لرجل متله.

سلك جونغكوك الزقاق على يساره و تبعته التي كانت خلفه لكنها توقفت حائرة مستغربة و مدهوشة أيضا كونه إختفى بذاك الزقاق المغلق لفت بأبصارها باحثة عنه لكنها لم تجده

عادت أدراجها تتفحص المكان لكن دون جدوى و كأنه سراب إندثر.

أما عن جونغكوك فقد كان مغلق الفم من طرف هيل داخل غرفة ما لا يعلم كيف وصلها أساسا

نظرت تلك المرأة عبر النافدة تراقب ذاك الملتم المتخفي بعيون حارقة و تساؤلات عديدة بدماغها تقسم في دواخلها بقتله إن سنحت لها الفرصة.

نكز رجلنا البهي كتف تلك التي تضغط فمه فإستيقظت من شرودها لتبعد يدها عنه تاركة إياه يتكلم :(( لماذا سحبتني عبر النافذة ؟! ))

تكلم بصوت مدهوش مستفسر فما قاله هو ما حصل

لقد سحبته عبر نافذة الطابق السفلي لمتجر هناك

كان ذلك غريب جدا فهو لم يسبق له أن سُحِب عبر نافذة من طرف مرأة جميلة لكنه قُدف عبرها من طرف أمه ذات مرة خلال التدريب.

نظرت له ببرود تحلل هل يتكلم معها بجدية الأن أم يحاول خداعها أو شيء من ذاك القبيل لكنها تأكدت بعد تمعنها الطويل به أنه يقول الحقيقة فقط و لا شيء غيرها :((ألم تكن تعلم بأمر ملاحقكَ؟ ))

_ماذا؟_

_كان هنالك شخص يلاحقك، ألم تعلم بذلك؟ _

حملق بها مصدوماََ فهو لم يشعر بأي شيء أبدا و هذا لم يحصل قَط

إنه مخيف

عدم إحساسه بالأمر مخيف و مربك.

تغيرت ملامح جونغكوك لتصبح باردة كخاصة الواقفة أمامه و بصوت جديٍ أجش نبس.