{-مِنْ مَاضِي رَجُلٍ مَجْنُونْ : بَهْجَة و غَمْ-}

260 25 91
                                    

..
..
.
.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️
.
..

.

مرحبا بكم في مسرحية الحياة
مسرحية قتال الرصاص و الحب التي تصنع البؤساء
من مشهد لمشهد سنشهد الدموع
و نعلم لما سائت الضنون
تنكشف ملاءات البهجة ليضهر الغم
فنعلم أن الدنيا ملأها الهم
فهل السوء مكتوب على الجبين؟
أم أننا السوء!
متى الحياة تلين؟

.

.
.
ليبدأ العبث
.
.

𝔇𝔬
.
.


ها هما الآن أمام ذلك القصر حيت تقام تلك الحفلة، الساعة تشير للتاسعة و بضع دقائق بإيطاليا عكس أستراليا التي سبقتها بعشرة ساعات

تركض لشمس يوهما القادم.

خرجت رفقت أخيها من زورقهما بحكم أنهما في مدينة البندقية ، تأبطت هيل دراع تايهيونغ فدخلا لذلك المكان حيت توجهت كل الانظار لهما و كيف لا و هوما يُشِعان كنجمة لامعة خلال المسير

فكل مايسمع هو كلمات الإعجاب و الإنبهار إتجاه إمرأة بتوب راقي اسود كحال القفازات بيدها و كعب عالي عصري بنفس اللون مع قبعة لافته و رجل ببدلة رمادية عتيقة يرمي فوق أكتافه معطف أسود طويل نوعاً ما و حذاء كلاسيكي بتدريجات اللون البني

ثنائي رائع لن تقوى على عدم إستراق النظر له و لو لمرة واحدة.

نظر تايهيونغ حوله تم لشقيقته فإبتسم كونه يعلم الحقيقة الأساسية وراء تهامس الجميع هكذا، هناك سبب أخر غير جمالهم الباهر و هو لباس لأخته : (( هل كان عليك وضع هذه القبعة ))

_أجل _

_دوقك غريب في الملابس و فريد من نوعه أيضا_

_تلك هي أنا V غريبة و فريدة_

_و هكذا أعشقك صغيرتي _

_قال صغيرتي قال _

قلبت مقلتيها بملل فضحك الأخر ثم أعاد أنظاره للأمام عند وقوف أحد أمامهم و قد كان حارس ضحية اليوم، أقصد العميل.

نظر الحارس لهما، ركز على هيل لمدة أطول يتفحصها بعناية ثم أعاد نظره لتاي:(( مرحبا بك سيد V إن السيد بارتولوميو ينتظرك، تفضل سأرشدك الطريق))

أومأ له تايهيونغ تم تبعه، فتح له الطريق للعبور، صعدو السلالم المفروشة بسجادة حمراء قانية ينظرون للمكان بتمعن، قصر بجدران ذهبية و زخارف يونانيه و رومانية، يبدو المكان بسبب الثريات الكرستالية كقطعة من الشمس الامعة

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن