{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{- سلب الأرواح -}

.
♥️
.

أنيرو النجوم بقطرات الدماء

.

.

.
.
.
بينما تعلم الصغار اللعب بدمى تعلمت أنا اللعب بالبشر
بينما تعلم الصغار إحصاء إنجازاتهم تعلمت أنا إحصاء قتلاي
تعلمو الجيد ،تعلمت أنا السيء
هم تعلمو اللعب وأنا تعلمت سلب الارواح
فسُميت جهنم 

ليبدأ العبث

.
.
.
.

𝔇𝔬
.
.
.
.

🕸️🕸️🕸️

كان يتأبط كل واحد منهما يد الاخر خلال خطواتهما السريعة داخل ذاك المنزل الضخم و الإبتسامة لا تفارق وجهيهما

ولجا إحدى الغرف التي طغى على أثاثها كل من اللون الاسود والأبيض ما عدا ملائة السرير النبيدية التي قبع تحتها جسدان الأول لمرأة و الثاني لرجل.

وقف جيم و مين قرب ذلك السرير و الإبتسامة لا تفارق وجهيهما نظرا لبعضهما ثم أعادا النظر للسرير و هما يقولان :(( أمي أبي إستيقضا ))

فتح ذلك الرجل عيناه تم إلتفت لهما ببطأ يرمقهما بنظرة قاتلة :(( كم مرة أخبرتكما بإحترام خصوصيتنا))

_ هيا أيها العراب لا تكن مملا انا و جيم لسنا غرباء _

_ أعلم أنكما لستما غرباء لكن انا و أُمكما عُرات _

نهض بجدعه و إتكأ على عارضة السرير

حمل غليونه من على الدُرج قربه بعد تلك الجملة ليضعه في فمه ثم أشعله مباشراََ التدخين : (( أرأيت و هذا ما يتبت أننا لسن غرباء فأنت تضاجع والدتنا أمامنا ونحن لا نقول شيء بل ندعمكما))

_ نعم ايها العراب "مين" محق _

_ هل تعلمان أن لسانيكما أصبحا سليطين و قذرين، تحتاجان ترويضا مرة أخرى_

نفت الدخان من فمه رامقاََ كلاهما بملامح مبهمة.

_ أبي ! _

_ يبدو أنكما خفتما ف"جيمين" لا يظهر إلا في المناسبات _

سخر منهما بضحكة صغيرة عندما تكلما بتزامن، هو من رباهما لذلك يعلم جيدا الان ان الخوف تمكن منهما 

العراب عندما يقول انه سيروضك فهذا لا يعني انه سيعذبك، بل يعني انه سيقتلك بالحياة و بطريقة لطيفة لن تسفك خلالها قطرة دم فلطالما كان العنف اللطيف هو الأفضل