{-قمر، إعتراف و سمك-}

195 22 156
                                    

.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.
.

تحت القمر إلمع كاللؤلؤ حبي و أعطني قبلة
و إعترافاََ جميلاََ أسمعني ليحل داخلي السلام الأزلي بدل الهدنة
ثم إطهي من أجلي سمكة و أسمعني بصوتكَ العذب نكتة

.
.

ليبدأ العبث

.

. 𝔇𝔬 .

.

_لماذا ؟ هل مواعدتك لي تعد مشكلة؟ _

تزحزحت مقلها بدهشة لظنه الذي نبس فنفت برأسها تقول.

_لا ليس كذلك_

_إذا لما؟_

_لأن أصدقائي فضوليين و سيبدئون بطرح كل أنواع الأسئلة  علي، من يكون و ماذا يفعل و كيف إلتقيتما و الكثير من هذه التساؤلات المزعجة كما أنهم سيحاولون التعرف عليك حتى لو رفضت ذلك فهم حقاََ لا يعرفون شيء يسمى خصوصية_

قالت كلامها ذاك في نفس واحد دون أن تشعر حتى تكلمت بسرعة فإحمرت وجنتها بسبب كل ذاك

تمعنها الأخر بشرود قبل أن تفارق فمه ضحكة كان يحاول كتمها.

_لماذا تضحك؟ لا تضحك ! _

بعصبية كلمته لكن الأخر لم يهتم و ظل على حاله يقهقه دون سبب وجيه بالنسبة لها.

_توقف جون ! _

صرخت بعد أن زاد ضحكه فتوقف ينظر لها، عم الصمت لتانية ثم إنفجر جونغكوك مجدداََ ضاحكاََ لكن هذه المرة لم يكن الوحيد فأماي هي الأخرى ضحكت دون سبب

فقط لأنه ضحكَ هي ضحكت أيضاََ .

سكت كلاهما بعد مدة ضحك طويلة لا سبب واضح لها و مسح ذو أعين المحيط مقله الدامعة كما فعلت حبيبته  :((و أنا الذي حسبت أني الوحيد الذي يعاني من المتطفلين))

كان سبب ضحك جونغكوك في المقام الأول هو حال حبيبته الذي يشبه حاله فكلاهما يعيشان وسط متطفلين لا يعلمون عن شيء يدعى خصوصية و رغم أنهما كذلك متطفلان بدورهما إلا أنها طبعاََ سيريان نفسيهما أفضل من الآخرين.

فكرت أماي بكلامه قليلا فتذكرت المكالمة التي حصلت بينها و أخويه لذلك ضحكت بخف.

_آه أنتَ تقصد ذلك؟ _

_ماذا الذي تعنينه؟ _

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن