{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{-ماضينا، تذكره؟، قاسي، بهيج، مؤلم.-}

.
.
.
♥️
.
.
.

أنيرو النجوم بقطرات الدماء

.
.
.
.

تبعني الماضي ليداعب حاضري بأوسخ الطرق و أقرفها و لم يكتفي،
لطخ مستقبلي فخفت المسير نحوه و علقت بحاضري فلم يكتف،
هو لا يكتفي
يدفعني و يدفعني يريد نهايتي بأسرع ما يمكنه حتى أنه وضع في طريقي ما يأشكلني
فلماذا من بين كل الاشياء و ضعك انت.
ماذا تغزل لي بخيوطي يا مَاضي؟

.

.

ليبدأ العبث

.

. 𝔇𝔬 .

.

.

.

تدخن سيجارتها بكل همجية، تلك السيدة التي لم يتبقى امامها سوى سنة واحدة لتبلغ الخمسين عام لكن رغم ذلك ملامحها اكتر شباب من المراهقات.

غاضبة تنقر بأضافرها الطويلة على ذلك المكتب تكاد تكسره هو لا أضافرها و ما كانت لتتوقف لولا دخوله هو عليها

إستقامت من كرسيها بهمجية لتصرخ به غاضبة ما ان ناظرت وجهه: (( جد حلا لهذه اللعنة نامجون ))

_ رولي عزيزتي ماذا بك غاضبة؟ ماذا أخبرك دائما؟ ها؟ الهدوء، هيا قليل من الهدوء و إجلسي عزيزتي _

جلست كما طلب منها بعد أن كانت واقفة أما هو فضل مستقيما يحملق بها.

_ تطلب مني الهدوء!؟ فعلا؟! آه كدت أنسى أنك العراب الرزين الذي لا يغضب، يالك من مستفز _

_ إذا أيتها Doña ماذا بك؟ _

كان يحاول إستفزازها و إغضابها أكتر فكم تروقه و هي تكاد تنفجر، ساعتها يضهر جنونها و هذا هو مراده.

_ نامجون لقد وعدتك مند زمن بأنني لن أمس أحدا بسوء لكن ما يحصل كثير ستهدم أعمالي فوق رأسي فإما أن تتصرف أنت أو سأتصرف بنفسي، أنا أتعرض للإستفزاز نامجون _

_ إياك يا رولي، لا تفكري بذلك حتى، إتفاقُنا كان واضحا مند بداية ذاك الزمن البعيد، أغفر لك كل شيء إلا ما يجول بنفسك المريضة، انا أحبك بل أعشقك، لكنني سأتناسى كل ذلك إن خذلتني _

خاطبها بصرامة و جدية مرعبة أخافتها رغم رزانته، هي تعرفه مند ان كانا صغاراََ و هذا ما يأكد لها أن قتلها عنده ليس بالشيء المستحيل او الصعب،