{-عَودَة-}

171 18 0
                                    

.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.

مهما غِبنَا، رَحَلنَا و إرتحَلنَا مصيرنا العودة لا محالة
مهما هرَبنَا جُلنَا و تُهنَا مكاننا واحد معروف العودة له حقيقة محزنة تسكن ثَنَايَانَا
العودة مكتوبة، الحقيقة معروفة و القدر مجهول وا وَيْحَانَا .


.
.
ليبدأ العبث
.
.

𝔇𝔬...


:((ألا نستطيع السفر مساءََ إنها الخامسة فجراََ يا قوم))

بكسل و نُعاس تحدثت تلك التي يسحبها التوأم رغبة بإخراجها من غرفتها نحو السيارة.

كان الجو مظلماََ شديد البرود و الأزقة رفقة الشوارع فارغة إلا من ناس قلة جداََ و لم يكن هؤلاء الناس سوى العراب و صغاره أمام سيارتهم.

أخرج كلٌ من جيم و مين إنجل من المنزل لتضحي بشارع فصدم وجهها النسيم الساقع لإتنكمش على نفسها و عيونها مازالت مغمضة لنعاسها

قلب التوأم عيونهما بملل من تصرفاتها الصبيانية و رفضها للإستيقاظ ثم في لحظة رفعاها من الأرض

أمسكها مين من تحت دراعيها و كتَّفَ جيم ساقيها معا يضمهما بين دراعيه ليقدفا بها داخل السيارة و يغلقاها :((تباََ كم هي تقيلة))

نبسا معا ليلتفتا بعدها للذين يقفان بسكون منتظرين إنتهاء تلك المسرحية

حملق العراب حوله يراقب الوضع الذي يبدو هادئََ قبل أن يخاطب الواقف قربه :((هيا بنا كل شيء جاهز))

أومأ الأصغر و خطى للسيارة من جهة المِقود أما عن والده فقد تموضع بجانبه و التوأم بالخلف رفقة إبنة خالتهم التي تنام بعمق كطفلٍ رضيع.

ساقَ جونغكوك بصمت للمطار كون طائرتهم الخاصة ستكون هناك بإنتظارهم و طوال الطريق كان يراقب الأوضاع من حوله بإنتباه شديد لاحظه الجالس بقربه فقال :((لا تقلق نحن آمنين))

_هل السيارات التي تلاحقنا تخصك؟ _

سأل بصوت هادئ و عينيه على الطريق فبسم الأكبر بفخر كون إبنه لاحض السيارات التي لا صوت لها ولا أضواء تنبعت منها لتظهر أساسا.

_أجل تخصني، أنتَ منتبه لما يحصل حولك هذا جيد_

_لما لم تخبرني إذاََ؟ _

_كنت أتأكد من أنك مازلت تحتفض بقدراتك صغيري، إنه إختبار_

قلّب جونغكوك عينيه بملل كون مقصد العجوز كما ينعته بدماغه قد بلغه و نظر له بجانبية لوهلة كي يحدثه.

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن