{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{-مَلامَة : كن كالحجر }

.
. ♥️.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء

.
.
كن كالحجر كن كالحجر
تتدحرج مع تيار النهر لتصل الشلال
كن كالحجر كن كالحجر
لا تمل من التدحرج مهما حصل
كن كالحجر كن كالحجر
في فم الطائر الصغير الذي يبني عشه
كن كالحجر كن كأروع حجر حتى لو سقطت من فم الطائر في السماء لا تمل
لأنك حجر و إن إنقسم أشلاءََ لن يهزم، دُم كالحجر دُم كأقوى حجر من بدايتكَ إلى منهَاكَ.
.

.

.
.ليبدأ العبث.
.

..𝔇𝔬..

.
.
.

:((هل وجدتهم؟))

_نعم هم في روما_

بسمت ملأها الشر و الغيض غلفت فم ذاك الرجل الذي يجلس ببدلته الأنيقة السوداء فوق كرسيه الفخم الجلدي خلال تدخينه سيجارته الفاخرة و القبعة الكلاسيكية تخفي وجهه عن الأنظار.

إنتزع تلك المشتعلة من بين شفاهه ليطفأها بمنفضة السجائر الكرستالية فوق مكتبه و إستقام واضعا يديه بجيوب بنطاله ليخطو قرب ذاك الذي كان يخاطبه.

_غدا أريد أن أجد أطفال تلك العاهرة أمامي هل فهمت؟_

أومأ تابعه حانياََ رأسه درجتين فأشار له بالإنصراف ليرحل تاركا سيده سعيدا كالمختل المجنون.

:((يبدو أنا ملكنا العزيز سعيد جداً))

تكلم الذي كان يقف بهدوء قرب الخزانة لا يفتح فمه إلا عند الضرورة القصوى ليجذب إهتمام الأخر.

_طبعا أنا سعيد فوقت الإنتقام من تلك العاهرة "رولي" قد حان_

_أنتَ تكرهها حقا_

ضحكت ساخرة صدرت من فم المتكلم سُمع بعدها همهمت الأخر.

_بل أكثر ، كلمت أكرهها قليلة لوصف ما أشعر به إتجاهها لكن رغم ذلك هنالك شخص آخر أكرهه أضعاف كرهي لها_

_شخص آخر؟ من هو؟_

سأل بفضول فإلتف ذاك الرجل لينظر له ببسمت مريضة.

_يبدو أن "قلعتي" متحمسة جداََ_

بلع ذاك الذي تم نعته بالقلعة ريقه و إبتسم بإرتباك دون القدرة على النبس بكلمة.

_ستعرف من هو قريبا فإنتقامي بدأ لتوه، في الشطرنج إن أردت تحقيق الإماتة للطرف الأخر عليك التصرف بذكاء و إحتساب خطواتك جيدا دون تسرع و هذا بالضبط ما أفعله، لا للتسرع_