{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }

{- تَزْيِيفْ : أُعْطِي بِبَذَخْ وَ أَقْبَلُ بِالقَلِيلْ -}

..
.
.
.
.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء♥️
.
..
.

وجوهنا المخفية لماذا هي كذلك؟
.
أنا جميل فلماذا أختبئ؟
.
أو ألست مثل البشر أجمعين؟
.
فلما أرتدي القناع؟
.
تلك الأسئلة التي تراودني جوابها لم يكن جملة
"لأننك قبيح"
بل كان
"من أجل مصلحتك"
فأين مصلحة في نسياني لملامحي
هذا لست أنا.

.
.
.
ليبدأ العبث
.
.

𝔇𝔬
.

.

جالسة بمحادات أخيها في الطائرة التي ستقلع بعد لحضات قليلة

كان تايهيونغ سعيدا بطريقة غريبة جدا و مبالغ بها كان يبدو كطائر صغير يرقص لحلول الربيع لذلك سألته أماي عن ما به : (( ماذا هناك تاي؟ ))

_سعيد لأننا سنسافر مع بعضنا البعض بعد كل هذا الوقت _

ضحكت لكلام أخيها فهو محق، أماي و تايهيونغ لم يسافرا مع بعضهما منذ أن كانا صغار و كان ذلك لمراة قليلة عندما كانت تأخدهم عمتهم في رحلات لطيفة بعيدة عن حياتهم الكئيبة.

_ أنا أيضا سعيدة بذلك ، لكن تذكر نحن لدينا مهمة يجب إنجازها _

_ ما رأيك أن نختفي بعد المهمة؟ سنسافر أنا و أنتِ في أرجاء إيطاليا لأسبوع أو ربما أكثر دون أن نكترت لأبي، إقبلي أرجوك _

ما يقوله خطير و هيل لن تسلم من العقاب إن فعلت ما يطلب منها شقيقها لكنه يبدو سعيدا و راغبا بتلك الفكرة و كما نعلم جميعا هي مستعدة دائما لمواجهة اي شيء مقابل سعادة أخيها

لذلك ستوافق.

_ حسنا لكن عليك أن تقدم لي عروض تعري طيلة ذلك الأسبوع _

_منحرفة _

_ أصمت و أنجز حبيبي _

ضمها لصدره و هو يضحك فإبتسمت هي الأخرى على أفعال أخيها التي تراها لطيفة دائما، قليلا ما أحست بنفسها إنسان عادي و قرب تاي تحس بذلك و كثيرا أيضا.

إبتعدت عنه عندما سمعت طلب المضيفة بغلق الأحزمة و الإستعداد فقامت بذلك و إلتفتت لأخيها كي تسأله عن شيء جال بذهنها :(( ماذا عن أكوما، أين سيظل طيلة داك الأسبوع ))

_ماذا؟ _

صدم لما قالته هو لم يخبرها عن قدوم أكوما كما طلب منه عدم إخبارها أيضا