{-كالقنابل الموقوتة-}

184 17 72
                                    

.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.

النساء قنابل موقوتة ينفجرن لتتطاير في الجو شظايا أسرارهن
فإحذر من القرب الجميل المميت
إحذر من النساء الأشد غموضاََ من أعماق المحيط
و محبةََ أنصحك لا إستعلاءََ
أقول لكَ ويلكَ مِن مَن يداوون بعد أن يبتليك بسببهن أخبث داء.

.
.
.

ليبدأ العبث

.
.

. 𝔇𝔬 .


.

لقد فضّل الشريكين المشي بذل ركوب السيارات فلطالما كان إستخدام الأقدام هو الأفضل كونه يسمح لكَ بالتمتع بجمال الكون و رأيت تفاصيله بدقة و إمعان.

طوال الطريق لم ينبس أحدهما بالكثير لقد ناقشا بضعة أشياء عن العمل لا غير إلى أن وصلا مبناهما ذاك، أخرج هوسوك مفاتيحه مدخلا إياه بالقفل ليفتح الباب عابراََ المدخل ليلج يونغي بعده مغلقاََ الباب لكنه توقف للحظة ناظراََ بالأرجاء مخاطباََ شريكه :((هنالكَ أحد بالمنزل ))

حذر شريكه و الذي كان مبتسماََ فإستغرب حاله ذاكَ.

_ماذا بكَ؟_

_هي هنا_

_هي من؟ _

سأله يونغي لكنه لم يجبه و إتجه بسرعة للسلالم صاعداََ نحو الطابق الثالث حيت غرفته ليلحقه يونغي بإستغراب إلى أن وصلا تلك الغرفة.

فتح هوسوك باب غرفته على وسعه لتتسع بسمة ما إن رأى تلك المتواجدة بالداخل فصرخ راكضاََ نحوها:((أزلما عزيزتي !))

إرتمى معانقاََ إياها فإبتسمت بوسع تشد عليه أكثر تحت أنظار أعين القط الذي حرك أعينه بملل مخاطباََ شريكه :((بربك كيف علمت بأنها هنا؟ ))

_شممت رائحتها_

_و متى أضحيت ذئباََ أخي؟ _

سخر منه محولاََ نظره ناحية الأخرى التي مازالت تتمسك بحبيبها بقوة.

_أهلا بعودتك أزلما و مرحباً بك في منزلنا الذي لا أعلم متى حصلتِ على مفاتيحه_

ضحكت تلك الفتاة مبتعدة عن حبيبها لتجيب صديقه الذي لا يستلطفها كثيراً، للصراحة هو لا يستلطف الجميع و طبعاََ هي لن تكون إستتناء حتى لو كانت حبيبة صديقه العزيز.

_بدايةََ شكرا على ترحيبكَ بي سيد يونغي، أما عن المفاتيح فصديقكَ من أعطانيها لذلك إسترخي قليلا رجاءََ لأنني لست عدواََ_

ضحكَ ساخراََ مشيحاََ بصره عنها مكتفاََ دراعيه لصدره ثم أعاد مقله نحوها متحدثاََ.

_أنا لا أحمل ضغينةََ نحوكِ أزلما كما أنني مدرك لكونكِ لست عدواََ لكنني لا أشعر بالراحة حولكَ، أحسّ أن هنالك شيء تخبئينه و هو سر خطير، إني أراك كالقنابل الموقوتة التي ستنفجر بأية لحظة _

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن