{-إنقلاب الإستقرار-}

184 17 36
                                    

.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.

.
.
.

تستقر الحياة مرة ثم تقلب كل شيء رأساََ على عقب
تضحك الحياة مرة ثم عليك تتقلب و تنقلب
تمازحكَ بنكتة ثم عليك خدعتها تنطلي لترى حزنك منكَ يقترب

.
.
.
.

ليبدأ العبث

.
.𝔇𝔬.
.

..

.


وسط تلك الشقة و بتلك السفرة جلس كل من أكوما و حبيبته هينا رفقة أصحاب الوجوه الممتعضة

تايهيونغ و سيزر .

لقد كانت الأجواء مشحونة خانقة بين هؤلاء الأربعة منذ ليلتين أي منذ غياب هيل و صونيا فهذه المجموعة هنا إنقسمت لنصفين

النصف الاول يؤمن بأن للفتاتاين كامل الحرية في الغياب كيفما يريدان و النصف الثاني يصرخ و يبكي بسبب قلقه على الفتاتين الغائبتين اللتين لا تهتمان للعنة أحد أساساََ .

رفع تايهيونغ نظره للأمام يتبصر بصمت الجالس من الجهة الأخرى و الذي كان أكوما

شعر هذا الأخير بالنظرات المسلطة نحوه فتنهد واضعاََ ادوات الطعام من بين يديه ليرفع رأسه نحو متمعنه :((نعم تاي ماذا هناك؟))

_أنتَ تعرف مكان تواجدهما ، أليس كذلك؟ إعترف هدوئكَ هذا يفضحك_

_ماما ميا ! معك حق فراتيلو فلا بد أن عدم إهتمامه لغيابهما و إطمأنانه هذا منبعث من إذراكه لمكانهما عكسنا نحن الغافلين_

تنهد أكوما بحزن على حاله محملقاََ بعيون تعبة للجالسين أمامه

بحق الرب ما الذي فعله هذا المسكين في حياته ليعاقب بهذين الإتنين، كيف يستطيع أن يشرح لهما أن سبب عدم خوفه الوحيد عليهما كونه يعلم أنهما يخاف منهما لا عليهما.

_بماذا تريدان أن أقسم لكما كي تصدقا أنني لا أعلم مكان تواجد لعنتهما بحق الجحيم ! _

صرخ في الأخير بإنفعال لتسلل حبيبته يدها صوب كفه تربت عليه بنية تهدئته فإلتفت لها ليجد ملامحها المترجية للتوقف

زفر معيداََ بصره نحو الجالسين أمامه ليخاطبهما.

_إستمعا جيداََ لي لأنني لن اكرر الحديث مرتين، أنا لا أعلم أين ذهبتا بالضبط فهيل قالت أنها ذاهبة فقط من اجل الإطمئنان على كلابها و صفر قالت أنها تريد شراء بعض الاغراض و التسوق، ليس ذنبي إن غدى لديهما خطط جديد غير تلك التي أخبرتاني بها لذلك رجاءََ إرحمو لعنتي فأنا حقاََ أشعر بأنني أضحيت جليسة أطفال بسبب تذمراتكم المستمرة ! ،هيل ليست طفلة صغيرة جاهلة هي قادرة على مسح بلداََ كامل من القارة إن أرادت و صفر ليست أفضل حال من سابقتها من ناحية الجنون لذلك كفى رجاءََ_

{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن