.
.
أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️
.
.يا رَجل ألبِس حبيبتك فستاناََ و إمتدحها بقبلة عميقة
و بكأس نبيذ أسْكرها و مازحها بعدها أخبرها كم هي محبوبة غالية لك و عزيزة
ثم خُطَّ على جسدها شِعراََ و حُباََ و لمسات مثلما الهمسات و لدقيقة إياك أن تفارقها
من أجلها كن شائناََ فاسقاََ شاعراََ عاشقاََ هائما متعبداََ و بين يديكَ أسكنها
أنظر لها و إعتقدها سراباََ سيندثر أو ملاكاََ يُسعدكَ لهنيهة قبل أن يختفي و هكذا ستعلم أن من بين يدكَ وجب ألا تفلتها..
.
ليبدأ العبث
.
.𝔇𝔬
_فستان؟ _
إقترب ممسكاََ ذاك التوب الأبيض المألوف يحاول تذكر لمن يعود أما الأخرى فقد وقفت أمامه بصبر ديق جداََ بل ديق لأقصى درجة.
_هل هو لإحدا عشيقاتك السابقات؟ أخبرني فقط، لن أغضب_
أجل لن تغضب بل ستنفجر
إنه فستان جميل لا ترغب بأن يكون لأحد عشيقاته الوسخات
لماذا وسخات؟ لا أعلم هن وسخات لأنهن شاركنها رجلها قبل أن تلتقيه.
إستمع لصوتها الهادئ و حملق بوجهها الشبه منزعج.
_لا، ذلك مستحيل فلم يسبق لي إحضار إحداهن هنا_
_إذاََ؟ _
لم يجد شيء ليقوله فهو حقاََ لا يعلم لمن يعود هذا الفستان رغم عدم غرابة شكله على ذهنه فهو مألوف جداََ
نظر لوجهها المنزعج السائل بصمت يتمعنها للحظات معدودة إلى أن وقعت ذكرى ذاك الفستان بذاكرته فقال لها :((لقد تذكرت إنه فستان والدتي))
_والدتك؟_
بهدوء و وجه منعدم الملامح نبست و كأنها تقول له "حقاََ ألم تجد غير هذا لتقوله؟"
نظر لها بحاجب مرفوع يوصل لها ما يجيول بخاطره و الذي كان "ألا تصدقينني؟"
تنهدت منزلةََ مقلها صوب ذاك الفستان الجميل الذي يبن يدي حبيبها لتردف بصوت خفيض.
_هل هو حقاََ كذلك؟ _
_أجل، أقسم لك، لقد إشتراه أبي لأمي منذ زمن بعيد جداََ وقتها كان عمري سبعة سنوات ربما ،أتذكر رأيتي لها و هي ترتديه لكنني لا أعلم كيف ظل هنا_
نظرت له بتمعن ملتمسةََ الصدق في كلامه
حسناََ لا حاجة للمبالغة فهو ليس ذاك النوع من الرجال الذي سيخفي أمراََ يخص علاقاته السابقة بل إنه يتحدث عنها بكل سلاسة و كأنها لا شيء لأنها كذلك بالنسبة له حقاََ .
تمعنت زرقاويتيه بسكون لثواني ثم إبتسمت لافةََ كعبيها للإبتعاد نحو الملابس الاخرى بنية البحث مجدداََ عن شيء لترتديه :((إنه فستان جميل، يبدو أن دوق والدك رائع))
أنت تقرأ
{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ }
Mistero / Thriller𝐽𝑒𝑜𝑛 𝑗𝑢𝑛𝑔𝑘𝑜𝑜𝑘 'ᴶᴷ 𝐾𝑖𝑚 𝐴𝑚𝑎𝑦 'ᴴᴱᴸᴸ ✔️ 𝐼 𝑇𝐴𝑆𝑇𝐸𝐷 𝐵𝐿𝑂𝑂𝐷 : ذُقْتُ الدَمْ قتال الرصاص و الحب "هي جهنم لكنه لطالما رأها جنة فهل أعماه الحب ...