{- مصير العبث أن ينتهي -}

390 17 287
                                    

أنيرو النجوم بقطرات الدماء ♥️

.
.

.

سمعت ذات مرة في صباي رجالاََ يسخرون من دنيانا
قالو عنها لعوبة عابثة تحب السخرية و تجلب الويلات
سمعت ذات مرة في صباي نساء يتهامسن عن دنيانا
يتحدثن عن مآسي و أحزان نعتنها بعبث الحياة
.
و بين الرجال و النساء وقف شخص حكيم يصرخ بهم و البسمة تعلو محياه
يا معشر العابثين !
مصير العبث أن ينتهي لتستمر الحياة.
.

.
.
.

ليبدأ العبث

.

.

𝔇𝔬

.

بمنزل السيد جين، كان الرجال هناك بغرفة المريضة إن صح التعبير منتضرين إستيقاظها خلال إستماعهم لشهقات سيزر الباكي

لقد كان كطفل حقاً

جالس بالسرير قرب المستلقية ممسكاََ بكفها المغلف بالقفاز بين كفيه.

:((هلاَّ توقفت عن البكاء سيزر؟ لقد إختفت عيناك يا صاح))

تحدث أكوما بعد تنهيدة صغيرة فقد كان مشاهدة وجه سيزر الباكي مزعجاََ جداََ

نظر سيزر نحو المتحدث بعيون متورمة و وجه أحمر لشدة البكاء ثم بصوت مرتعش رد.

_ألا تمتلك قلباََ أيها الوغد؟ كيف لكَ الوقوف ساكناََ هناك و ميا إنفيرنو بهذه الحال؟ فافانكولو !_

أخفض أكوما رأسه بقلة حيلة متقبلاََ الشتم الذي تعرض له من طرف الإيطالي الحقير

لا بأس فعلى ما يبدو هو مرتبك قليلاََ بسبب ما يحصل لهيل.

_فافانكولو؟ هل أنتَ إيطالي الأصل؟ _

نطق العراب السائلا فجائه جواب سؤاله لكن من طرف أكوما.

_ألا يظهر لك هذا أيها السيد؟ إنه عاهر إيطالي _

_أكوما ! كيف تجرؤ على شتمي أمام الغرباء ؟! _

_لست من بدأ ذلك بل أنتَ_

أجابه بملل فأشاح سيزر عينه بعيداََ بغضب طفولي و مزامنةََ لذلك سأل السيد جين ذاك الواقف.

_و أنتَ ياباني؟ _

_دُومُويْمَاسْكَا ؟ _

أجابه بما معناه "ماذا تعتقد؟"، فنظر له السيد جين للحظة بسهو ثم بسم بسمة هادئة.

_أعتقد أنكَ كذلك_

أشاح بصره بعيداََ بعد كلامه الذي نطق فنظر له أكوما بشرود لبضع ثواني إلى أن رن هاتفه

🎉 لقد انتهيت من قراءة { 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } 🎉
{ 𝑰 𝑻𝑨𝑺𝑻𝑬𝑫 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 || ذُقْتُ الدَّمْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن