أفنان عليّ خان

٧ - أنا حرة

أفنـــان عليّ خـــان
أنا حرة

_نيره شريف

ظبطوني كده نجوم وvotes  😂❤
ده أنا حتى مظبطاكم !
بصوا كمان في تعليق عندي..لو أنا بكتب أي حاجة غلط أو مينفعش تتعمل وتخص الدين تيقنوا تمامًا إني مش هنساها وأنا كتباها قصد لأن ليا غرض..

قراءة سعيدة والفصل طويل ❤❤
سيبوا اقتراحات لو عايزين حاجة.

___________________________________________

انطلق خلفها وهي تصرخ وتتوعده قائلة:
أنا حرة ، بعدين هتحبسني علشان قولت نظامك مش عادل ؟؟
طب وأنا مالي أعوانك هما السبب هما اللي حرامية ، الست الغلبانة قالتلي ، ده ذنبي مثلًا ؟؟

" مهلًا توقفي " صرخ بها الأخر حتى تقف

أذعنت هذه المرة لأمره فهي تعرف أن كلمة " أعوانك حرامية "
قطعًا فعلت شيء !

استدارت له فوجدته يطالعها وعلى ملامحه الانزعاج ثم تفوه وهو يلتقط أنفاسه باضطراب :
قولتي أعواني سارقين ؟

هزت رأسها عدة مرات وباندفاع :
أيوه حرامية وبيسر...

لم تستطع تكملة حديثها حينما وجدته ممسك يديها بيد واحدة ويسحبها خلفه قائلًا :
هذا هو العام الحادي عشر لأعواني وهم معي ، لم يكسروا كلمة لي ولم يخدعوني قط وأنت الآن آتية بهذه الأكاذيب حتى تزعزعي الثقة بيننا ؟ يا لكِ من محتالة.

قالت نافية وهي تهز رأسها :
والله العظيم الست هي اللي قالتلي أنت أزاي مش مصدقني !!

قال بسخرية لاذعة :
من يتحدث ؟
ذلك الكاذبة التي ودت الهروب مرة ؟
أم ذلك المحتالة التي حاولت الهروب مرة أخرى مني؟!

ردت بحنق قائلة :
أنت محسسني أنك كنت هتوديني دريم بارك !!
ده السجن أنت متخيل ، ولو سمحت سيبني أنت ماسك أيدي وواجعني أنا معملتش حاجة غلط..

مازالت السخرية في نبرته فقال ببرود أيضًا :
سأرسلك إلى حبيب القلب ، سيد عيسى..

شعرت أفنان بالحيرة من نبرة صوته..برغم برودها ولكنها شعرت ببعض الغيرة المكنونة خلف بروده ، فقالت وهي تتعمد استفزازه :
أيوه وديني عنده على الأقل هو أحسن منك وهيصدقني.

جذبها أمامه قائلًا :
أنه ثلم ، يشبهك..

ظلت أفنان لثوانِ حتى فهمت أخيرًا ما قال فقالت بمزاح متناسية الموقف الذي هي فيه :
أها ، " تلم "
يعني.. افتكرتك بتقول ثمل يعني سكران فقولت إننا سكرانين زي بعض إزاي يعني ..

ضحك بسماجة قائلًا :
جاهلة..

صاحت فيه بعنف وهي تبعده عنها وتشير بأصبعها في وجهه :
بقولك إيه..

كادت تكمل حديثها ولكن أشار الآخر لها بنفس الأصبع قائلًا :
انتبهي لحديثك ولا ترفعين هذا الأصبع مرة أخرى وإلا أكسره.