٣٢ - على الزيـرو

1K 120 42
                                    

أفنان عليّ خــان

٣٢ - على الزيـرو

- نيرة شريف

لا تنسوا النجمة والناس اللي مش عامله فولو تعمله 🐣
_________________________________________

دخل أخوة الملك خـان على صوت بكاء أفنان
كانوا يطالعونها بصدمة غير مصدقين لما حدث معها، دخل خـان عليهن بعد أن ميز صوت صاحبة الصراخ فهرول سريعًا وبخوف يطالعها، وجد وجهها ممتلئ بدموع حارة وشعرها مبعثر وقصير للغاية.

" أفنان؟ "
قال مقتربًا منها مربتًا على ظهرها فصاحت فيه دافعة إياه بعيدًا عنها قائلة:
ولسه هشوف مصايب من تحت إيدك، ليه مخلتنيش امشي!!

مسحت عبراتها بقوة ثم أردفت قائلة:
قصوا شعري غصب عني
وكتفوني وكل ده قدام عيني علشان اتحسر وأندم على اليوم اللي رضيت اتجوزك فيه.

" من فعلها؟ "
تساءل بها بتوجس فابتسمت بسخرية قائلة:
المفروض أقولك يعني؟
علشان بعدين متصدقش زي لما مصدقتنيش في خناقة ترنيم.

" أفنان أنا أعرف مدى المعاناة التي تتلقينها هنا في بيتي ولا أعرف لماذا يحدث معك خصيصًا لذا فأنا متأسف. "

" أنت متعرفش حاجة عني يا خـان، ثم إن شعري اتقص يعني مش كوباية اتكسرت علشان تقولي أسف وعمومًا هجيبهم وساعتها هحلق لهم زيرو.. "

قالتها وهبت مندفعة للخارج فخرج خلفها الجميع لاحقين لها حتى لا تفعل شيء تندم عليه.

نزلت للأسفل من خلال المصعد دون أن تعطي فرصة لأحد حتى ينزل معها.

هرولت سريعًا إلى مكان تجمع الفتيات وبنبرة صائحة قالت:
التلاتة اللي خدروني وكتفوني وقصوا شعري، أنا عارفة أنكم هنا وعارفة مين اللي موزعكم عليا بس على الهادي خالص وأقسم بالله ووعد مني لانتقم لشعري اللي مجننكم وشوفوا برضو ناركم مش هتهدى مني لأن حتى القصة حلوة فيا، أنا أصلًا كنت متحيرة أقصه ولا بس شكرًا للحيوانات اللي اتبرعوا وقصوه ليا من غير ما أدفع جنيه.

بعد أن جالت بنظرها على جميع الفتيات
في محاولة منها لمعرفة من الذي اعتدى على شعرها، فشلت فلا دليل عليهن ولكن لن تتركهم.

وجدت ساعدين ملتفين حول خصرها بإحكام
وأنفاس لاهثة مقتربة بلا إذن، سرعان ما عرفت أنه الملك خـان.. لم تبتعد عنه هذه المرة تركته يتغزل بها أمام الجميع.

" ما أخباركن يا فتيات، أعلم أن الغالبية هنا تغار من أفنان وأعلم أن ما فُعل في شعرها كان غيرة فتيات سيحاسب عليها من اقترفوها.. أنا عاذر لَكُنَ حقًا أفنان يُغار منها، أجمل فتاة رأتها عيني، فيها ما لم يوجد في غيرها لذا فعلتوا فيها هكذا، ولكن الذي أنا أدركته أنها صارت أجمل، صدقًا كان شعرها الطويل يخفي جمالها أما هذا الشعر الذي يقترب من عنقها مبرزًا تلك الوجنتين الجميلتين أنار وجهها حقًا.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن