٣٣ - ثلاثة ضراير

1.1K 122 53
                                    

النجمة 🐣

أفنان عليّ خــان.

٣٣ - ثلاثة ضراير

- نيرة شريف.

كوميديا حلوة والله، حد ياخدني أعيش مع خـان وأخواتي، يارب انسى أنها مجرد رواية. ♡

_________________________________________

بعد مرور يومين، كان الملك خـان يتجاهل وجود أفنان كأنها مجرد نسمة هواء تعبر من أمامه.. انشغل كثيرًا في عمله وتجهيزات زفاف أخته.

جاءها اليوم المشؤوم، كانت جالسة تفكر في خطة ما حتى تستطيع الإفلات من تحت يد أخيها وصاحبه.. تحاول أن تجد المفر، فأين المفر؟

كانت أفنان تتمشى بالقرب من الجنينة الخلفية فوجدت سيدرا جالسة يبدو عليها الضيق الشديد، علمت أفنان أن سبب حالتها هو إجبارها على الزواج لذا فاقتربت منها وهي تبادر بالسلام قائلة: 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا سيدرا.

" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. "
ردت بها بجمود دون الحاجة لعصبيتها الزائدة فتساءلت أفنان قائلة:
أنا ممكن أساعدك بخصوص موضوع جوازك.. إيه رأيك أقول لخـان بلاش؟

ضحكت سيدرا بجانب فمها قائلة:
ساعدي نفسك الأول ومتتدخليش في اللي ميخصكيش ومتفتكريش إنك تقدري تأثري عليه.

" حقك على أهلي وأنتِ اللي صعبانة عليا. "
قالتها أفنان بازدراء فردت الأخرى قائلة بنفس النظرة.

" ما بلاش بقى دور الطيبة والحب اللي موزعاه على الكل ده، يا بنتي مش لايق عليكِ! "
قالتها سيدرا بثقة زائدة ثم نهضت من مكانها تاركة أفنان بمفردها دون ردة فعل.

عند حلول المساء
أتى رسلان ومعه الشيخ المأذون من ثم تسارع بالبحث عن سيدرا التي خرجت ووقف أمام المأذون في القاعة الصغيرة الموجودة في الطابق الأول.

" أنا مجبورة على الجوازة دي يا شيخنا. "
قالتها وهي تنظر بطرف عينيها لأخيها ورسلان.

" سيــدرا. "
صاح بها رسلان فصاحت الأخرى قائلة:
هو بالعافية يعني؟؟؟؟

ثم أردفت وهي تنظر لأخيها موجهة الكلام إليه في خلسة:
رجالة بيتنا مبقاش وراهم غير غصب الحريم على الجواز.

كانت أفنان واقفة بعيدًا بجانب بعض الفتيات تنظر لما يحدث بلا اكتراث وهي تعرف ما غرض حديث سيدرا وعلى من تقصد حديثها.

" ها يا شيخنا ؟؟ "
قالتها وهي تبث فيه الأمل فهز رأسه برفض قائلًا:
أنا.. أنا يا ابنتي لا استطيع أن أفعل شيء
دوري هنا هو زواجك.

" للدرجة كله خايف من أخويا المحترم، مهدد مين تاني يا خـان علشان الكل يسمع كلامك؟ "
صاحت بها بصوت جهوري منفعل، اقترب منها خـان وبضيق شديد محذرًا إياها قال:
سيدرا، ده مش وقت مناسب للخناق.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن