٣٧- لست مخطئة

1K 120 51
                                    

النجمة 🐿

٣٧- لست مخطئة

نيره شريف

أفنان عليّ خــان.

الفصل اللي جاي في من اللي قلبكم يحبه بس من ناحية خـان لكن أفنان دي عايزه ضربها. 🦥
هينزل بكره احتمال كبير هو جاهز أصلًا بس متراجعش
________________________________________

" اتساءل كيف أُنيرت أرض إسلام آباد، لم أكن أعرف إنك السبب. "

ابتسمت من خلف قلبها قائلة بسماجة واضحة:
أه أكيد ده نوري، أومال نورك.

" أفنان!!! "
قالتها تقى وهي تلوح برأسها غير مصدقة ثم احتضنت صديقتها قائلة:
إزاي؟؟

" اتطردت. "
قهقهت بها بلا اهتمام فردت الأخرى قائلة:
تعالي هنا دي نوف هتموت من الفرحة!

ابتسمت أفنان قائلة:
خديني ياريت يا أختي

كان هذا النقاش سريع للغاية.. وقف كل من يامن وعيسى ومصطفى ينظرون لبعضهم في صمت حتى قطع هذا الصمت مغادرة مصطفى.

" شو هاد يا أخي؟
بتحس كل أشي مخربط في هاد العالم.. لأمت راح نضل متل اللعبة. "
قالها يامن وهو يكاد يجن.

نظر عيسى لطيف أفنان الذى اختفى ثم وضع عود المسواك بين فكه السفلى والعلوي متمتمًا بغيظ:
حتى يأذن ربك يا شيخ يامن..

_______________________

بداخل البيت الصغير التي تقيم فيه نوف وتقى، دخلت أفنان بصحبة تقى قائلة بصوت رقيق:
نوف؟ يا نوف؟

كانت الأخرى خارجة من المرحاض للتو، انفزعت بعدم تصديق قائلة:
ما هذا بحق رب محمد ، لا أصدق عينياي تالله.

ابتسمت أفنان محتضنة إياها ثم جلسن الثلاثة سويًا.

" حالًا تفهمينا اللي حصلك، أنا ونوف معرفناش نعمل حاجة أو ناخدك، الموضوع ما كانش في إيدينا أبدًا. "

قالتها تقى بصدق تجاوبت معها أفنان بتفهم ثم قالت:
أنا عارفة بس اللي أنتم مش عارفينه إني متجوزة حاليًا، نفس الراجل اللي خلاكم تمشوا.

صدمة بسيطة ألجمت الاثنتين فردت قائلة:
لا فتحولي عيونكم اللي حصل كتير، أنا كنت ههرب منه النهارده وفي نفس الوقت في حد ضايقني وخان أنقذني منه وساعتها وصلني على مكان وخلاني أرجع تاني.

" يا فتاة، احكي كل ما تريدين حكيه، كفاكِ غموض. "
قالتها نوف بتحفيز شديد على أثره زفرت أفنان أنفاسها بضيق قائلة:
أنا مش طايقة اتكلم عنه، اتجوزني غصب وعيشني في بيته فترة، منكرش إنه كان كويس ساعات وأخواته كانوا كويسين معايا بس قلبوا عليا لمجرد إني قررت أمشي.

ابتسمت تقى قائلة بتذكر:
على فكرة ده عسول جدًا
ودمه خفيف وجان في نفسه أنا شوفته قبل ما ياخدك.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن