٣٥- خدعة رسلان

1.2K 136 67
                                    

النجمة 💘
وتفاعل علشان بكره المتابعة في صمت وممكن أفقد الشغف.😭

أفنان عليّ خــان

- نيره شريف

٣٥- خدعة رسلان

كفاية ظلم خـان ورسلان ويامن وعيسى رجالة حلوة وأنا هثبتلكم حتى توفي بس اللي مش هتتوقعوه هي أفنان الله يهديها.
_________________________________________

بينما كان الجميع نائمين في منتصف الليل كانت سيدرا وزوجها للتو متوجهين لغرفتهما.

" ها يا رسلان يا ترى هتبدأ بمين؟
ما شاء الله، ربنا يزيد ويبارك عندك أربعة عايز التركية ولا الفرعة ولا المدورة وقول الحقيقة وسيبك من خان لأنه عبّط في حتة الـ ٣ضراير بصراحة. "

" ده مش تخطيط أخوكي لوحده دي كمان رغبتي
وبعدين أي ست بتشيط من ضرتها ما بالك بتلاتة. "

رمقته بجدية وهي تهز رأسها ثم صاحت قائلة:
ما علينا يا رسلان، أنت رايح لواحدة فيهم يعني؟

" واحدة؟
دول تلاتة، بيكِ الرابعة."

" الله يكون في عونك يا قلبي. "

توجهت لباب غرفتها بهدوء وهي تغلق بالمفتاح ثم انتزعته قائلة:
عمومًا يا رسلان، مفيش نزول تحت
اتفضل اعمل اللي عايز تعمله علشان أنا هنام ولو حسيت إنك جاي تقرب مني هشلوحك.

" والله؟ طب بما أني هقرب ما تشلوحيني
بعدين هو أيه نظام شوق ولا تدوق ده يعني وسط أمه لا إله إلا الله تبوسيني وفي أوضتي قلباها عسكري! "

" تعالى يا رسلان. "
قالتها بأعين خبيثة مبتسمة فاقترب الأخر وهو يشعر بمكيدة ما، سرعان ما وجدها تحتضنه بشدة.. استدار بجانب عينيه فوجد أسنانها البيضاء الناصعة على مقربة من لحم كتفه الأيمن..بادر الأول وعضها
فصاحت بذعر وهي تبعده عنها قائلة:
أه يا حيــوان!!!

" بقولك إيه يا بت أنتِ،
أنا مش فاضيلك، هاتي المفتاح وإيه الإجبار ده؟
هو مش كان العكس؟ "

صاحت بعصبية قائلة بتحذير:
رسلان لو طلعت والله العظيم
فيها خناقة كبيرة ممكن توصل لإني متخانقش معاك تاني ولا أعبرك، وأنت عارفني لما اتبارد.

" أنا عايزك تتباردي. "
قالها بنبرة أشبهت بالصدق فأعطته المفتاح قائلة:
اتفضل.

أخذه وفي عينيه صراع بين أن يعود لها وبين خطته الغبية.. لن يقترب منهن لا يريدهن حتى لم يتزوج بأي واحدة ولم يكن هناك اقتراح من خـان بالزواج، كل هذا كان مجرد تمثيل حتى تقع سيدرا في فخه، يعرف أنها عنيدة ولا تستطيع الاستغناء عن غرورها وإظهار ضعفها، هذه هي الطريقة الوحيدة للنيل منها وها قد كان.

انصرف غالقًا الباب خلفه.. وقفت الأخرى بوعيد ثم توجهت للخزانة لتتفحصها فوجدت ملابس كثيرة متنوعة وجديدة بالتأكيد لها.. بدلت ثيابها بقميص أقل ما يقال عنه قميص لا سترة فيه، واصلًا إلى ما فوق الركبة عاري الكتفين وبعض من منطقة الصدر، ملتصقًا على جسدها مبرزًا مفاتنها.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن