١٦ - عيل سرسجي

1.2K 122 14
                                    

أفنـــان عليّ خـــان

نيـره شريـف

١٦ - عيل سرسجي

انتبه مصطفى لنبرة حديث عيسى المتغيرة
يبدو أن كل شيء أصبح على المكشوف.

" ها يا جماعة وصلتوا لأيه "
قالتها أفنان بحنق فتدخلت تقى قائلة:
ها حد عرف حاجة؟

" أنا سأتوجه ناحية الشباب "
قالها مصطفى وهرب من المواجهة الصعبة

بينما نوف جلست وأخذت تحكي عن ماضي أفنان وتقى وأخبرتهم أنهم أتوا من باكستان وتم ابتلاعهم بواسطة الكثبان الرملية وأخبرتهم بعلاقة الشباب بهن.

" يا نهار أبيض، إيه يا جدعان الحوارات دي
هو كله إثارة إثارة!! "
قالتها أفنان بضيق من ثم شعرت بشيء قوي يصطدم برأسها.. إذ هي بحجارة
التفتت مصدر الصوت فوجدت أصوات كثيرة مهيبة
ورجال يتعدى عددهم مائة فرد كلا منهم بيده سلاح خاص به.

بدأت حرب كبيرة بين الرجال والنساء
كانت فيها أفنان ونوف وتقى وبقية الفتيات الذي عرفن الماضي الخاص بهن يدافعن باستماته والشباب هناك منهم الكبير والصغير كلهم يحاربون بأيديهم غير قادرين على بطش الحكام الظلمة.

تحول كل شيء لهلاك
الجنود غير عابئين بأجساد الفتيات
يخلعون عنهن خمارهن ويجذبون شعرهم بقوتهن حتى يستطيعوا إذلالهن وتضعيف قوتهن.

أما الرجال فكان الوضع أسوء مما عليه
لا منجأة لهم.

" سيب شعري يا حيوان، تقــى تعالي بسرعة "
كانت هذه صيحات أفنان المتألمة فردت تقى وهي تستغيث بضجر قائلة:
لما أخلص من ابن الـ *** اللي معايا.

استطاعت أفنان الخلاص من الجندي الغليظ
عندما اقترب رجل من الرجال المحاربين معها واستطاع إبعاده عنها فتوجهت بانطلاق ناحية تقى حتى تحميها

تشبتت بأصابعها في شعره بقوة فصرخ الآخر على أثرها فضحكت بخفة قائلة:
هه علشان تبقى تربي شعرك تاني.. أديله يا تقى في وشه.

" ابتعدي يا قبيحة "
قالها الجندي فردت عليه أفنان قائلة بمكر :
تعرف إيه أكتر حاجة تقلل من الراجل؟
أنه يتاخد سلاحه والمصيبة أنه هيتاخد من واحدة قبيحة ههه هات ياض.

قالتها والتفت في حين كانت تقى ضربته في مفصل الكعب فصرخ متألمًا ووقع على أثرها
وأخيرًا قد نالت منه أفنان وأخذت سلاحه وظلت تلعب بيه قائلة:
طب ده إحنا نجوم كدا كدا.

ظلت تعبث هي وتقى مع من يقابلونهم ثم استطاعت بذكاء أنت تاخد سلاح أخر وأعطته لتقى ومن هنا بدأت حرب صغيرة مختصة بأفنان

وفي غمضة عين
كان تم التقاطها من وسط الجميع وحولها ما يقرب عشرة رجال يوصلونها بذاتها للملك خــان الذي لمحها من بعد وأمر بالقبض عليها

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن