١٣ - النظير ٣٦

1.2K 127 7
                                    

جيالكم ورقبتي قد السمسمة والله
المهم هنبدأ تاني عادي وأنا عملت حسابي ومجهزة كذه فصل علشان لو عطلت فجأة أقدر أنزلهم، رتبت ونظمت ولقيت وقت أكتب الحمد لله المهم التنزيل هيمشى بمبدأ خمس فصول في الأسبوع يعني زي الخميس الجاي هينزل خمس فصول كده
الأربع فضول هينزلوا حاليًا 💛💛💛💛💛.

_____________________________

أفنان عليّ خـان
١٣ - النظير ٣٦

استدار مبتسمًا ببلاهة وهو يقلدها قائلًا:
استريحت!
غريب هالمصطلح..ما كان بدي إياكن تركبوا معه.. وليش؟ ما راح قول السبب لهيك ريحي حالك أنتِ كمان.

قالها وانصرف بينما أفنان كانت في حيرة من أمره
ماذا فعله للتو!

" خلصونا بقى في يومكم اللي مش فايت
والله ما نازلة اشتغل تاني بلا مرمطة "
تفوهت بها تقى بأنفاس لاهثة كإنها خارجة للتو من عركة ما.

رحل مصطفى وعيسى لتقف أفنان وتقى منتظرين حتى آتت سيارة أجرة فاضطروا لركوبها على مضض

بالداخل كانت أفنان جالسة بيدها المصحف تتلو آيات الله في دعة والآخرى جالسة بضيق تتذكر ذلك العيسى
وما يفعله لتندفع منها نبرة محتقنة قائلة باشمئزاز: 
يعني عمل نفسه راجل ونزّلنا غصب وبعدين مشي! 
لا ونعم الرجولة والله.

أكملت أفنان تلاوتها حتى وقفت عند نهاية الصفحة قائلة بصوت عالي: 
" صدق الله العظيم "
مالك يا ست تقى؟ 
عاملة قلق ليه؟!

رمقتها تقى بطرف عينيها قائلة بملل:
كملي يا سيتي وسيبيني أنا مجنونة.

ابتسمت أفنان بسماجة قائلة: 
خلصتِ، بتجيبي ليه سيرة البشمهندس ده؟ 

تصنعت تقى عدم الاهتمام وهي تمط شفتيها للأمام وعينيها تدور بلا هدف: 
أنا ولا بجيب ولا نيلة هو بس اللي ناطط لنا أربعة وعشرين ساعة، على فكرة بقى أنا مش هكمل شغل تاني هقعد في السكن أو اشتغل في مكان قريب
ملوش لزوم الشحططة البعيدة دي بالنسبة ليا

" طيب "
قالتها أفنان وهي تنظر لنافذة الشباك الزجاجي ثم أراحت رأسها لتغفو في النوم بسبات..

في منتصف الليل كان مصطفى جالسًا بصحبة غفار ومعه عيسى في سهرة خاصة

أخد مصطفى يسترق النظرات لابنة غفار الجالسة بجانب أبيها..كانت تنظر له بدون حياء فشعر مصطفى إنه على وشك البداية فالنهاية لن تنتهي إلا وهو مالك ثروة كبيرة مثله كمثل غفار
مرت أيام حتى قرر أن يتحدث معها عما يريده.

بدأت الحياة تأخد مندرج آخر
الكل منهمك في عمله وتجاهل تام من أفنان لمصطفى
أما عيسى فمحاولاته في الاقتراب من أفنان تزيد يوم بعد يوم ولكن الآخرى تتصنع اللامبالاة.
أما تقى فبدأت تشعر بمشاعر غريبة لا أصل لها! 
تشعر وكإنها مغرمة بعيسى ولكن لم ولن تفعل شيء يغضب الله أبدًا، بالأساس ستترك العمل، هذا الحل الأمثل حتى لا تقع في فتن ومعاصي لا نهاية لها.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن