أفنان عليّ خان

٤٣- بداية صداقة

٤٣- بداية صداقة
أفنان عليّ خـان
- نيره شريف

أنا واخدة الترتيب الأول
كتصنيف " مرح " ومبسوطة أوي ❤❤❤❤🐿

محدش ينسي النجمة من فضلكم. 🌿
_________________________________________

استيقظت لتجد الوضع استُبِدل. الآن هو متوقع داخلها
غريب هذا الشعور. ظلت متسطحة على هذا الوضع حتى شعرت بتقلبه.

فتح عينيه ليشعر بدفئ غريب على غير عادته. خافت سيدرا أن يكون هذا اللئيم قد استيقظ لذا حاولت أن تبعده عنها ولكن قبل أن تتحرك كان قد بدأ في وصلة من الاتهامات قائلًا:
يا بتول يا حسناء يا فاتن يا ماما الحقوني في متحرشة بتتحرش بابنكم الوردة البيضاء في ربيع تفتحها

" ربيع تفتح مين يا نصاب، ده أنا نايمة وكان العكس."
قالتها بعد أن ضربته بدفعة ليبتعد عنها كليًا

" العكس إزاي يعني؟ "
قالها وهو يبتعد عن الفراش.

ردت دون توضيح:
يعني العكس وخلاص بقى، متوجعش دماغي
عكرت مزاجي عالصبح.

ابتسم بخبث شديد حين رأها قد تسطحت مرة أخرى فقرر أن يتوجه لهذا السرير بدفعة قوية.

ابتعد متوجهًا إلى منطقة بعيدة عن فراشه ليندفع بسرعة سمعتها الأخرى وحاولت أن تتفاداها لكن قد نال منها حين أزاحها ووقعت على الأرض وهو فوقها.

" أه. "
قالتها وهي تتأوه بألم فضحك الأخر باستفزاز:
على فكرة مفيش فرق أنتِ وقعتي على أرض وأنا وقعت فوق جسمك يعني فوق أرض.

صاحت فيه وهي تحاول ركله قائلة:
متجوزة عيل عنده طفولة مبكرة.

وقف من فوقها حينها تذكرت جملة " على فكرة مفيش فرق أنتِ وقعتي على أرض وأنا وقعت فوق جسمك يعني فوق أرض. "
لتتساءل بتوجس:
تقصد إيه بوقعت على أرض دي؟

" إنك ست معضمة، ده بدل ما أقع على طراوة. "
قالها وهو يرمقها بازدراء فلم تتمادى معه في الحديث ليشعر أنه أخطأ!

اقترب منها باعتذار حقيقي قائلًا:
سيدرا أنا بهزر بجد، أسف لو ضايقتك أنتِ أصلًا عجباني كده. 

" والله ولو مش عاجباك طلقني. "
قالتها وهي تتحدث بتحدي فنفى قائلًا:
لا لا طب تعرفي إني بحب البنات المعضمة أصلًا

صاحت بغضب:
برضو هيقولي معضمة!!
وبتجمع إن بتحب كل البنات المعضمة ليه؟

" طب أقولك إيه؟ "
قالها بتوجس خائفًا فردت عليه باقتضاب:
متقولش.

" سيدرا.. أنا كنت عايز أقولك حاجة. "
تحدث بها بنبرة خافتة لتقترب منه وهي تحاول إدعاء اللامبالاة ليقول بمكر وهو يجذبها نحوه:
أنا أمبارح حسيت بيكِ وأنتِ بتقربي مني؟
يا ترى ده كان تحرش بقى وجاوبي متنكريش.