٣٨ - اعتراف صريح

1.2K 133 69
                                    

٣٨ - اعتراف صريح

نيرة شريف

أفنان عليّ خــان.

ياريت مننكرش محاولات خـان أنه يكون كويس وأن الحب الصح بيفرق كتير وبيغير للأحسن ده غير إن خـان بطبعه كويس، أه مش هننكر أنه غلط بس هو بيحاول يصلح وده الأهم ومفيش ملك هيعمل كده أبدًا. ويا بخت أفنان بيه 💖

متنسوش النجمة ⭐
_________________________________________

" مش هتسأليني رايح على فين؟ "
قالها رسلان مبتسمًا ببلاهة.

" لا. "
رد صامت من زوجته.

" رايح بكره علشان أخوكي مسافر. "
بنفس الابتسامة البلهاء رد فالتفتت إليه قائلة بتعجب:
ده أنت غتت.

" من بعض ما عندكم يا مراتي الحلوة. "
باستفزاز وابتسامة كان يتحدث فردت بضجر وهي تستلقي على فراشها بعد أن رأته نام بأريحية متمددًا:
في دي مكدبتش.

" أنا بحبك يا سيدرا. "
بصدر واسع تحدث وهو ينظر لها بتفتتن، نظرت له باشمئزاز قائلة:
وأنا بكـ..

بتر حديثها بنفي قائلًا:
مستحيل دي أنا واثق فيها، بعدين قفشتك تحت بطلي تمثيل بقى.

نفت باعتراض قائلة:
لا يا سي رسلان ده بس من العشرة مش أكتر لكن أنت هوا يا رسلان عارف الهوا؟؟؟

" أه عارفه، ده حتى أول ما بشوفك بتسحبيه من نَفسي. "

" عديم المشاعر والكرامة. "
قالتها وهي تلكزه في صدره، فجذبها إليه من خصرها بقوة قائلًا وهو يردد :
بحبك.

صاحت بذعر قائلة وهي تحاول الفرار منه:
يا طنط يا بتول يا إسراء يا حسناء الحقوني بيتحرش بيا يا مـ.

" ششش شششششش. "
قالها واضعًا يديه على فمها، حاولت التملص من بين يديه لكن لم تستطع، كانت تحت سيطرته.. نظر في عينيها بقوة رأها تنظر لها بنفس النظرات الشرسة القوية..همس بجانب أذنيها قائلًا:
في حد يتحرش بمراته يا هبلة، ما تسهليها علينا ربنا يسهلها عليكِ.

دنو منها يحاول الاقتراب أكثر كلما يرى في عينيها الرفض يشعر بالرغبة أكثر، صاحت فيه قائلة:
لا يا رسلان مش هتقرب مني
ووريني هتقرب إزاي وأنا هعملك وشك خريطة.

" وأنا بموت في الخرايط. "
قالها ولم يعطيها فرصة للحديث.. مر وقت كانت حينها مغيبة مثلها مثله، تناست الواقع المرير الذي عاشت فيه
في لحظة ضعف.

إنذارات الخطأ بدأت تلاحقها.. دفعته بقوة حتى يبتعد بجذعه عنها ثم دثرت نفسها بغطاء خفيف قائلة بعصبية شديدة:
اللي بتعمله ده غلط، عارف إني هفوق بعدين وهرمي اللوم كله عليك ومع كده مش شايل هم حاجة.

صاح بغضب أكبر قائلًا:
هو في إيه وإيه الجنان اللي بتقوليه ده، محسساني جايبك من الشارع أنت مراتي.. كفاية قرف بقى!!

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن