٣٠ - جود بوي

1.1K 120 39
                                    

أفنـان عليّ خـان

- نيره شريف

الناس اللي ظلمت الملك خـان ياريت يتقوا الله شوية فيه، هو جود بوي فعلًا 💖💖💖💖

_________________________________________

أنت بتهزر يا خـان؟
من كل عقلك بتقول اللي بتقوله ده!!
أنت عارف مكانش هيهدى ليا بال غير لما أمشي زليخة! أنت بجد مستفز. "

كانت تتحدث بعدم تصديق وحواجب معقوصة تنم عن مدى ضيقها فرد الأخر بهدوء بارد:
أفنان..تأقلمي أنا هنا ملك
لا رأي ولا تحكم لأحد فيما أريده
لذا لا تتعاملي معي بهذه الطريقة.

" يعني أيه مش فاهمة
وأنا فين تحكمي فيك؟
بطالب بحقي وثانية واحدة كده أِرجع اتكلم كويس
وثانية تاني ده جدال صح؟
أنا مبقبلش جدالات يا بشمهندس وطالما أنت فاهم إن حقوقي تحكم فيك فخلاص يا عم بلاها حقوقي
وأنا كمان زيي زي أي حد هنا هخلص اليوم بتاعي بكره وأروح على أوضتي وعلى أخر الأسبوع نتطلق. "

صاح بوجه متهجم محاولًا تهدئة هذا النزاع:
أنا لا يمكنني
لماذا لا تتفهميني.

صاحت الأخرى بنبرة قاطعة:
خلاص وأنا كمان زيك
مقدرش أعيش عيشة زي دي
أبقى متجوزة واحد أمة لا إله إلا الله مشاركاني فيه!
أنا تعبت من النقاش مع واحد شهوته متحكمة في عقله.

" لا لن اقترب منهم فقط زواج على الورق. "

" لا كتر خيرك بجد. "
قالتها بسخرية ثم تسطحت على السرير بغيظ مولية له ظهرها فتسطح الأخر بضيق ونام وهو يتأفأف بداخله.

_________________

صباح يوم جديد كانت تقى خارجة للتو من بيتها فوجدت عيسى في وجهها، لم تبدي أي ردة فعل كانت ستخطو إلى وجهتها حتى اقترب منها باندفاع ويبدو على وجهه شياطين تتراقص.

" صارلي عم شوفك كتير هاليومين مشغولة
شوى بمصطفى وشوى بيامن.. مو إلي نصيب بهاد الاهتمام.

" لا للأسف ملكش يا عيسى
لما يجي دورك  هقولك"
قالتها بنفور تاركة أياه فجذبها من ذراعها لداخل البناية قرب السلم، صاحت فيه باعتراض قائلة:
اوعى إيدك دي واحترم نفسك.

" صارلي زمن بدي أحكي معك
وأنتِ مطنشتيني من يوم ما رجعنا من الأرض الملعونة وصرتي حدا غريب. "

" أنا مكنتش حد قريب منك أصلًا
ثم إن إحنا كنا كلنا متأثرين علينا مش أكتر وأهو كله اتفرق وشاف حياته. "

" نوف كانت مدمنة وضلت مدمنة ومصطفى رجع بنفس الحال ياللي كان فيه لهيك اسمعيني أمنيح، أنا بعرف إن كل شي صار مو بإيدينا بس ياللي بعرفه إني مو أنا بس ياللي عندي مشاعر لإلك.. أنتِ كمان عندك مشاعر لإلي "

" حتى لو كنت أو حتى لو مازال هيفرق أيه؟
لو كانت أفنان رجعت كان الوضع هيختلف
أنت منسيتهاش وياريت متنساش ده، أنا مش سد خانة أو سد فراغ لحد.. أنا عارفة كويس إن مكانش في مشاعر كبيرة من ناحيتك ليا فهيبقى غباء مني لو قبلت أي حاجة عارفة إنها مش حقيقية. "
تحدثت تقى بقناعة هذه المرة، منذ اليوم الذي عاد كل شيء لطبيعته ظلت في حيرة كبيرة من أمره حتى قررت أن تتجاهل كل ما يحدث.. هي تعرف جيدًا أن قلبه ليس لها.

أفنان عليّ خانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن