عشـــق بــلا نــــهايــه

الفصل *1*

قبل ما تقروا الفصل متنسوش فولو ونجمه عشان اكمل
~~~~
الفصل الاول
==========
فى إحدى المدن الصعيديه تكون عائلة المنشاوى أكبر عائله في الصعيد المصرى فالمنزل أكبر منزل في الصعيد عاماً فكان مختلفا عن باقى منازل الصعيد فهو واسع و كبير ويشبه القصور القديمه فى فخامته ويحيط بالمنزل الكثير من المزارع المالكه للعائلة والحدائق والورود الجميله والمتنوعة في ألوانها الزاهيه والجميله
اما الان فتدخل سيارة فخمه سوداء من الباب الكبير للقصر يظهر انها سيارة (مصطفى المنشاوى)
عندما دخل مصطفى المنزل وجد العائله بأكملها تجلس على مائدة الطعام لأنه وقت الغداء فابتسم وقال:السلام عليكم
فرد الجميع السلام سويا في صوت واحد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لينهض الان (عز المنشاوى) والد مصطفى ويتجه إليه ويقول :حمدالله على السلامه يا ولدى
ليقول مصطفى :الله يسلمك يا ابوى
عز: طمنى يا ولدى عملت ايه في المأموريه بتاعتك
ابتسم مصطفى وقال:الحمدلله يا بوى كله تمام
فرح عز لقوله وقال بفخر:الحمدلله يا ولدى امال انا مدخلك حربيه ليه مش عشان ترفع راسى واهوه بجيت(بقيت) ظابط مخابرات قد الدنيا
لترد الان الحاجة محروسه(كبيرة عائله المنشاوى) :وه مش وِلد المنشاوى ي عز لازم يشرف عيلته _ونظرت إلى مصطفى وأكملت :روح يا ولدى ريح جسمك شويه ونام تلاجيك تعبان
ليرد مصطفى بامتنان:حاضر يا سيتى
قطع حديثهم دخول (أمجد وأحمد المنشاوى) (اخوان عز) عندما راو مصطفى قال
امجد:حمدالله على سلامتك يا ولدى
احمد:وانا اجول (اقول) البيت منور ليه
ليرد مصطفى بابتسامة :الله يسلمكم
الحاجة محروسه:خلاص بجا سيبو الوِلد يرتاح شويه
تركهم مصطفى واتجه إلى غرفته
جلس الان أمجد مع عز بمفردهم
عز:عاملين ايه بناتك ي أمجد
امجد:اهما كويسين
عز :لحد امتى هتفضل سايبهم في أمريكا ي اخوى دانت من ساعه ما اتخرجت من جامعة الهندسة زماان وانت روحت استثمرت فى امريكا واتجوزت اللى اسمها جوليت دى الامريكانيه وجبت منها البنتين دول وانفصلتو عن بعض وسيبتلها البنات وانت مروحتش تانى هنااك
وهنا استرجع أمجد احلى أوقات حياته التى قضاها مع جوليت وكيف هو عشقها بجنون إلى أن تزوجها وأنجب منها تلك الفتاتين وما فى النهايه ٠٠تركها وترك بناته لرفضها فى نزولها للصعيد المصرى ٠٠٠افاق من شروده على يد عز اخوه
عز:مالك ي اخويا متزعلش بكره ان شاء الله ربنا يسهل
امجد:يارب يا عز دانا من ساعه ما سيبتتهم فى امريكا لوحدهم مع امهم وانا خايف ٠٠البنات كبرو دلوجتى انا سايب امهم بجالى 15 سنه
عز:متحملش الهم وربك هيعدلها
&&&&&&&&&&&&&&&

فى امريكااا
فى إحدى المنازل الراقيه والجميله كانت تعيش جوليا وجومانا(بنات أمجد المنشاوى) مع امهم جوليت
ومرت الايام والسنين لياتى اليوم يوم وفاة جوليت لقد حزن عليها جومانا وجوليا بشده فتلك هي الأم والرفيقه والأخت أيضا ٠٠وبعدها اعتمد البنات على أنفسهن وقرورو الاجتهاد فى دراستهم للوصول إلى مايريدون
اما الان فتجلس جوليا فى غرفتها كلما تذكرت امها تبكى عليها بشده فدخلت الان جومانا
جومانا بحزن: اختى.. بترجاكى بيكفى عياط انا كمان زعلانه كتير على وفاة إمنا بس شوو راح نعمل هااد قضاء الله
فردت عليها جوليا بحزن واسى:إى انا بعرف هيك بس انا اشتقت لها كتير يا جومانا.. كتير
لم تكمل جملتها بل انخرطت في بكائها مرة أخرى فجلست جومانا بجانبها محاوله إيقاف بكائها ومسح دموعها
جومانا:إختى إحنا لازم نحكى مع ابى لازم يعرف انو إمنا ماتت من أسبوعين مو هيك؟
كفت الان جوليا عن البكاء وقالت :إى معك حق لازم بابا يكون بيعرف
&&&&&&&&&&&&&&&
فى الصعيد
وسط ضحكات العائله دخل الآن فارس المنشاوى (ابن عز المنشآوى) وجلس معهم قليلا فاليوم قد انتهى من أهم قضيه في حياته نعم فهو ضابط مخابرات خاصه مثل اخوه مصطفى فكان فارس  هو الابن الأوسط لعز المنشاوى فكان يتميز بشعر بنى غامق وشخصيه قويه لأبعد حد وجسم عريض ورجوله طاغيه وعضلات بارزة وعيون خضراء كل هذا كان يجذب اى فتاه إليه مع انه فى السابعه  والعشرون من عمره
وجاء الان اتصال لامجد من امريكا فرد سريعا:الوو ايوة يا جومانا يا بتى عامله ايه يا روح جلبى انتى واختك؟
على الطرف الآخر - مسحت جومانا دموعها وردت:إى احنا مناح انا واختي يا بابا بس-ثم توقفت وقالت فى تردد بالغ:بس إمنا ماتتت
وقع الخبر على مسامع أمجد كالصاعقه فمن دون شعور نزلت دموعه من عيونه بغزارة مع انه كان منفصل عن جوليت الا انه كان يعشقها حد الجنون
فساد الصمت بينهم وقطعته جومانا بقولها :إى يابابا إمنا ماتت من اسبوعين كان عندها مرض بالقلب وماتت.. شو بدنا نعمل انا وإختى هوون لحالنا بامريكا؟
شعر أمجد بالخوف على بناته ولكن فكر ماذا يفعل؟ هل يسافر إليهم ويترك إخوته وعائلته؟ام يترك بناته؟ وبعد تفكير قال:انا عندى حل اى رايك لو تيجو انتو واختك وتعيشو معانا إهنه وتكونو قدام عنييا؟رفعت جومانا حاجبها الأيسر في دهشة وقالت بعصبيه :شوووووو انت بدك يانا ننزل بالصعيد لا هاد مستحيل
فرد عليها أمجد باسى :مفيش حل غير كده ي بنتى مينفعش تبقى ليكم عيله وتقعدو لحالكم فى البلد الخواجاتى دى
تمالكت جومانا اعصابها وقالت :اوك يا بابا راح شوف إختى وشوف شوو رأيها
وبعدها غلقت جومانا الهاتف مع أبيها لتذهب الى جوليا
جومانا :جوليا إحنا راح نسافر الصعيد عند بابا شوو رايك
بالرغم من حزن جوليا الا انها فرحت لمقابله والدها الذى تركها وهى فى الخامسه من عمرها
جوليا بفرح:عن جدددد وليش لا؟ انا اشتقت لبابا كتير وبدى اشوفه وكمان زهقت من امريكا وتركيا بدى اغير جو
رد جوليا جعل جومانا فى دهشه فكانت لا تتوقع ذلك منها وبعد قليل حدثت والدها على الموافقه وان 3 ايام وتكون فى الصعيد
اما أمجد ففرح جداا على موافقه بناته وأنه سيراهم بعد فراق طااال سنوات وأخبر العائلة على مجيئهم ففرحو أيضا

انتهاء الفصل الأول
ولكن ماذا سيحدث عند مجيئ جوليا وجومانا فى الصعيد بملابسهم الامريكيه وجمالهم الجذاااب

تعريف الشخصيات

فارس المنشاوى:  بطل الروايه والشهير بوحش الداخليه …ظابط مخابرات خاصه بالشرطه المصريه …27سنه
شاب صاارم وشديد العصبيه يتميز بجسد رياضى قوى عريض المنكبين والبنيه  وشعر اسود فحمى ناعم كثيف…طويل ويتميز ببشره قمحيه وعيون خضراء واسعه وانف مستقيم ووجه وسيم ويعلوه الغضب والجمود احيانا

جوليا: بطله الروايه …فتاه مرحه وخجوله ايضاً …تدرس ف كليه الهندسه فى عامها الثانى …20 سنه …تتميز بجسد ممشوق وظهر مشدود …شعرها ذهبى طويل يصل لاخر ظهرها وعيونها زرقاء صافيه وشفتيها حمراء مرسومه محدده

مصطفى المنشاوى: الاخ الاكبر لفارس …30سنه وهو ظابط فى الجيش المصري
يتميز بجسد طويل ووجه مشرق وعيون بُنيه وشعر اسود

جومانا: طالبه فى كليه الهندسه …23 سنه
اخت جوليا الكُبرى …لها جسد رفيع وعيون بندقيه وشعر غجرى بنى

الحاجه محروسه: كبيره عائله المنشاوى …أمرأه صارمه ولكنها حنونه ايضا

احمد المنشاوى: كبير ابناء الحاجه محروسه …ولديه ثلاث ابناء ذكور سنتعرف عليهم فى الاحداث

عز المنشاوى: الابن الاوسط للحاجه محروسه ووالد فارس ومصطفى

امجد المنشاوى:  اصغر ابناء عائله المنشاوى والد جوليا وجومانا كان يدرس ف احدى جامعات امريكا وتعرف على صديقه فى جامعته الا وهى جوليت واحبها كثيراً وتزوجها رغم رفض عائلته بكونهم من الصعيد المصرى ولكنه اصر على زواجها منها وعاش معها فى امريكا وانجب منها جومانا وجوليا واصرت عائله على العيش معهم وعندما عرض على زوجته التعايش معه فى مدينته الصعيديه رفضت بشده وقرر طلاقها من ضغط والدته وتركها وترك بناته

بقلميييييييييي: مريم عصام