الفصل *21*

1.1K 21 1
                                    

عند فارس و جوليا

ظل يفكر لدقائق ليقول أخيراً: مفيش غير حل واحد … هاخدك اوديكى القاهره عند ماما دا المكان الوحيد اللى هبقا مطمن عليكى فيه

جوليا بتلقائيه: امك!!؟ هى امك لسه عايشه

نظر اليها بنصف عين و هو يمنع نفسه من الضحك لتنتبه هى وتقول: سوورى مش قصدى … بس اول مره اعرف انها عايشه

فارس بتوضيح: اه يستى امى مش متوفيه و لا حاجه … كل الحكايه بس انها اتخانقت مع ابويا من سنتين و المشاكل وصلت للطلاق خدت اختى و سا……

اشارت اليه جوليا بسبابتها وقالت بذهول: انت عندك اخت تانى غير مصطفى

مسح على وجهه و قال: اه اصغر منى انا ومصطفى و هى لسه فى الجامعه بتدرس … تقريبا ادك كدا عندها واحد و عشرين سنه

جوليا: اولا انا عندى عشرين اصلا ثانيا انا معرفهمش اصلا و لا هما يعرفونى هقعد معاهم ازاى

فارس: يا جوليا قولتلك مش هقدر اطمن عليكى هنا لوحدك … طب اى رايك اخلى جومانا تيجى تقعد معاكى

جوليا سريعاً: لاااا مش عاوزة … خلاص موافقه على ممتك

فارس بدهشه: كنت فاكرك هتوافقى يا جوليا ان اختك تبقا معاكى

جوليا: هى مش هتوافق و انا مش عاوزة بصراحه … خلااص هنروح عند ممتك … انت مسافر امتا

فارس وهو ينهض: بكرة بالليل … يعنى نصحى بدرى بكرة الصبح عشان نلحق نروح القاهرة

نهضت هى وقالت: حاضر … احضر معاك الشنطه

فارس برقه: لا يا حبيبى ارتاحى انتى و يلا على النوم و انا هحضرها بنفسى

جوليا بتصميم: لا هحضرها معاك … يلاا

بعد فترة

كانت تقف معه بأعين متسعه وهى تشاهد كم الاسلحه المختلفه الانواع و الاشكال

اتسعت عيونها اكثر و هى تراه يعيد تركيب الاسلحه الكبيرة باحترافيه شديده
لينتبه هو لها و ينظر لعيونها التى تحدق به بذهول

ترك ما بيده و اقترب منها وقال: ايه مالك

جوليه بصدمه: انت ازاى بتعمل الحجات دى

ضحك هو وقال: يا حبيبتى انتى مرات اكفئ ظابط فى الامن الوطنى … لازم تتعودى انك هتشوفى الحجات دى  كتير 

جوليا بنفس وضعيتها: مانا عارفه بس الحجات دى مش بتخاف منها خالص … يعنى ازاى بتفكها وتركبها من اول و جديد

اشار هو لبعض الاسلحه و قال: الاسلحه دى لازم اركبها كويس عشان هما دول اللى بحتاجهم فى العمليه … يعنى دى بندقيه آلى … و دا سلاح فيه ليزر و عدسه عشان بنشن بيه على الهدف  و دا ……

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن