الفصل *28*

1K 22 0
                                    

عند جوليا

تفأجات و هى ترى مصطفى و معه ياسمين لتقول بذهول: مصطفى!

مصطفى بابتسامه: اه يستى مصطفى ... ايه مش هدخلينا و لا ايه

جوليا باعتذار: لا ازاى ... اتفضلو ... اتفضلى يا ياسمين

دخلت ياسمين و منذ دخولها ارتمت فى صدر جوليا و ظلت تبكى بشدة
ضمتها جوليا بخوف و قالت: مالها يا مصطفى ... جرالها ايه

مصطفى بحزن: عشان موضوع ماما

ضمتها جوليا بحزن و هى تستمع الى شهقاتها العاليه و قالت: اهدي يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتحل

خرجت ياسمين من حضنها و قالت بدموع: تتحل ازاى يا جوليا ... انا ماما بقالها 3 تيام بره البيت و فى الاخر اعرف ان اخويا قابض عليها

جوليا بتهدئه: طب اهدى شويه بس ... وتعالى استريحى المشوار اكيد كان طويل

قادتها جوليا و هى تمسك بيدها و تلف ذراعها على كتفيها و مصطفى خلفهم

جلست الان بجانبها و قالت بخفوت: انا والله لسه عارفه الموضوع النهارده ... و اتخانقنا انا و فارس على كدا ... تنهدت و قالت بحزن ... خرج من الساعه 3 و لحد دلوقتي مجاش و لا حتى رن عليا

مصطفى بهدوء: و احنا جاينلك النهاردة عشان تيجى معانا تتنازلي عن القضيه و بكدا ماما هتطلع و فارس مش هيقدر يعمل حاجه

صمتت جوليا و هى تطالع مصطفى بتردد و متوترة للغايه لتقول بارتباك: بس ... فارس....

ياسمين برجاء و بُكاء: عشان خاطري يا جوليا انا اول مرة اطلب منك طلب ... ودى امى و انا مليش غيرها ... اكلمت بلهفه ... حقك عليا انا والله بس بلاش السجن دا عشان خاطرى توافقى

&&&&&&&&&&&&&&&

فى شركه المنشاوى

انهت جومانا عملها و هى تشعر بالانهاك لقد كانت تظن ان العمل سهلاً و ذلك بإبداعها فى الدراسه و لكن لم يكن ظنها بمحله
كان طوال اليوم يأمرها معتز رئيس القسم التى كانت تتدرب به بعدة اوامر و لكل امر منهم يُعلمها كيفيه التعامل مع الامور بجديه لتكتسب خبره فى العمل

خرجت من مكتبها الان لتجد معتز امامها: خلصتى كل حاجه يا انسه جومانا

جومانا بتعب: اه يا مستر معتز خلصت

ليقول بابتسامه: معلش لو كان اليوم طويل او مليان شغل ... بس دا عشان اول مرة تتعاملى فى شركه و تشتغلى ... بس مع الوقت هتتعودى على الاكتر من كدا

جحظت عيناها و قالت: هو فيه اكتر من كدا؟!

ضحك على شكلها و قال: يا انسه انتى بتشتغلى فى اكبر شركات الشرق الاوسط لازم يبقا الموضوع متعب

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن