الفصل *47*
امام شاطئ البحر
امير و هو يتنهد بتعب: و بعدين معاك يا حسن هتفضل كدا لحد امتا
مازال نظره على البحر و هو يطالع الامواج بشرود و همس: كدا ازاى
وقف امير امامه و قال بجديه: حالتك دى يا حسن مش عاجبانى … يعنى ينفع مصطفى يعزمك على فرحه و لما تروح تقف من بعيد و تشوفها و تمشى
حسن بعصبيه: عاوزانى اعمل ايييه يعنى يا امير … كنت عاوزانى اروح فرح مصطفى عادى بعد اللى حصل اخر مرة … تنفس بصوت مسموع و همس بتعب … انا روحت هناك عشان اشوفها بس و امشى
امير بحيره: انساها يا صاحبى هى دلوقتي مبقتش ليك و لا تنفعك دى واحده متجوزة و على ذمة راجل غيرك و بعد كام شهر هتبقا ام انساها خالص و شوف حياتك …انت من ساعه ما عرفت انها متجوزة فارس و انت تعبان يا حسن
حسن بغيظ: انا مش عارف هى بتحب فيه ايه و لا اتجوزته على ايه من اصله … انت مشوفتش بيزعقلها ازاى قدامنا دا واحد معندوش قلب و لا ضمير
امير بنفاذ صبر: يا عم و احنا مالناا واحد و مراته احنا ماالنا بس … كبر دماغك يا عم حسن و اهدى كدا و ارجع لشغلك بدل ما تتعرض على مجلس تأديب على تقصيرك دا
تنهد حسن بتعب و هو ينكس راسه و همس: عندك حق … تعالى بينا يلا خلينا نمشى
قالها و ركب سيارته و امير بجانبه ليحرك المقود الان و ينطلق بسيارته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند راشد و رويدا
توقفت سيارته امام منزلها الان و نظر لها بابتسامه و هى تجلس بجانبه ليقول: اي رايك فى الفرح النهارده
رويدا بابتسامه: كان حلو اوى و انا كمان كنت مبسوطه عشان اتعرفت على جومانا و جوليا و ياسمين و البنات … كان يوم حلو اوى يا راشد
اقترب منها بجزعه العلوى و همس: و الله ما فيه احلى منك
ابتسمت بخجل و همست: بس عاوزة اسالك على حاجه
راشد: قولى
رويدا بتردد: هو انت ليه جيت و اتقدمتلى مع اننا متقابلناش غير مرتين على بعض … يعنى منعرفش بعض اوى
تنهد و هو ينظر امامه بشرود و قال: مش عارف بس لما شوفتك اول مرة عندنا فى البيت كان عندى احساس انى عاوز اشوفك تانى قومت موصل البت علا الكليه عشان اشوفك و فعلا شوفتك و وصلتك البيت و لما لقيت ابوكى واقف قدام الباب مستنيكى مقدرتش استنى و طلبتك منه من غير تفكير
رويدا و هى تطالعه بترقب: ايوة يعنى مفيش حاجه تانيه
من عيونها فهم مقصدها فهى تريد ان يعترف بحبه اليها و لكن لا يستيطع ان يخبرها فهو ينتظر اليوم التى تكون فيه زوجته و يخبرها بهذا ليتنهد و يقول الان بهدوء: كل حاجه هتعرفيها فى وقتها
أنت تقرأ
عشـــق بــلا نــــهايــه
De Todoليمسك بها من ذراعها ويهزها بعنف وهو يقول بعصبيه مُفرطه: انتى اتجننتى فاكرة نفسك ف امريكااا يا بتتتت ...لازم تعرفى انك هنا فى الصعيد ضُفر رجلك مفيش راااجل يشوفه لكن ايييه بقاااا حضرتك خرجتى قدام البلد كلها وفضحتينا باللبس اللى يجيب العار دا ...وانا س...
