الفصل *48*

1.1K 16 0
                                    

الفصل *48*

عند طارق و نوارة 

كانت قد ابدلت ملابسها و ارتدت فستان وردى طويل بحملات عريضه و تجلس على ساقيه على اريكه فى الشرفه و هو يضم خصرها بكلتا ذراعيه بحرص بعد ان تناولوا وجبه العشاء و عزم هو على اعطائها الادويه بنفسه 

نوارة: طارق

طارق بحنان:  ايه يا قلب طارق

نظرت له من اعلى كتفيها و همست امام عيونه:  هو انت مبسوط عشان الحمل

ابتسم بخفه و قبل وجنتها و همس: انتى حاسه بإيه

نوارة بحيره:  مش عارفه بس كل الحكايه انك مجبتليش اى سيرة عن موضوع الخلفه دا ف كنت فاكرة انك مش عاوز ولاد

ادارها و جعلها تنظر له و همس: انا متكلمتش معاكى عشان الكليه بتاعتك قولت اكيد مش بتفكر فى الكلام دا دلوقتي لحد ما تخلص جامعتها فعشان كدا متكلمتش … انما انا مبسوط اووى و هطير من الفرحه مش مصدق انى هبقى اب

اتسعت ابتسامتها فور جملته و ضمته بحب و ظلت على صدره لدقائق ليلاحظ ارتخاء جسدها عليه … نظر لها و يجدها استسلمت لسلطان النوم سريعاً … يبدو و كأنه تاثير الحمل يجعلها تنام كثيراً
قبل جبينها بحنان و وضع يده اسفل ركبتيها و الاخرى خلف ظهرها و نهض و هو يحملها بحرص … ليشعر بها تلف ذراعيها حول رقبته بطفوله و يدخل بها الجناح
اراح جسدها على الفراش بهدوء و تسطح هو ايضا بجانبها و جذبها الى صدره و من ثم اطفئ النور الخافت الذى بجانبه و استسلم للنوم هو الاخر فاليوم كان طويل للغايه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند مصطفى و جومانا 

عادت بجسد منهك الان بعد قضاء عدة ساعات فى نزهتها مع مصطفى
دخلت الجناح و هى تقول بتعب:  حبيبى اطلب العشا عشان انا جعانه اوى و يكون اخدت شاور

مصطفى بضحك: حاضر يا حبيبتى

اخرجت ملابسها من الخزانه و دخلت الى المرحاض لتنعم بحمام دافئ

بعد فترة

خرجت الان و هى ترتدى قميص نوم سماوى قصير و عليه روب من نفس لونه …وجدت مصطفى قد ابدل ملابسه و يجلس على طاوله العشاء فى انتظارها فى صالون الجناح
توقف نظره عليها و هو يحدق بها و هى تشبه الحوريه بردائها هذا لتجلس بجانبه و تبدا فى تناول طعامها و لكنها توقفت حين رآته يحدق بها

جومانا باستغراب:  مالك يا مصطفى

مصطفى بانتباه:  هااه لا مفيش حاجه … تناول الشوكه بيد و السكين باليد الاخرى و قال … كولى يلا عشان تنامى

اومات براسها بايجاب و اكملت تناول الطعام معه و هم يتبادلون اطراف الحديث بين الضحك و المرح
انهت طعامها الان و قالت: انا هروح انام بقا … تصبح على خير

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن