فى مبنى القوات المسلحة
اتسعت عيونه بصدمه و هو يستمع الى ما قاله سامح
اقترب منه وقال بعدم تصديق: انت بتقول ايه يا سامحسامح بحزن: والله زى ما بقولك كدا يا مصطفى
امسكه مصطفى من تلابيب قميصه وقال بقوة: انت كدااااب … اخويا مستحيل يعمل كدا
سامح بصدق حزين: والله العظيم ما بكذب عليك يا مصطفى … فارس بنفسه قالى كدا من قيمه شهر و انا مستعد احكيلك على كل حاجه
تركه مصطفى ببطئ و هو تؤثر عليه ملامح الصدمه
ليبدأ سامح فى سرد جميع الاحداث من بدايه وفاة حمزة الى اليوم&&&&&&&&&&&&&
فى قصر المنشاوى
نائمه على الفراش بوهن شديد كعادتها فقد لا تأكل أبداً ولا تعيش الا على الماء
جسدها دائماً يؤلمها و دموعها لا تجف من وسادتها كلما استمعت الى صوته بالخارج ينتفض قلبها رعباً … تخشى ان يقتحم غرفتها ويكرر ما فعله بها … اصبحت تتحسن نوعاً ما وذلك بإتيان الطبيب النفسى اليها الذى اصبح يتردد الى القصر لأجلها
كانت فى بدايه الامر ترفضه و ترفض جلوسها معه و لكن اصبح يسيطر عليها بكلامه وانه لن يؤذيها ابداً ولا يريد ان يعلم ماذا حدث اليها فقط يتحدث معها بشكل هادئ فى وجود اختها أيضاً التى كانت عامل اساسى فى جلوسه معهاتنام الان فى وضع الجنين وهى تضم كلتا ركبتيها الى صدرها وتدفن وجهها فى الوساده
نهضت الان وفجأه شعرت بالدوار يداهمها … جلست مرة اخرى بتعب وانعقد حاجبيها و هى تضع يدها اسفل بطنها وتتأوه بألم
كانت الامها لاول مرة تشعر بها لتقول بألم: الالم دا اول مره احس بيه … معقول يكون من قله الاكلنامت مرة اخرى وهى تضم شفتيها بألم وحاولت النوم ولكن الامها لن تهدأ
نهضت بتثاقل واخرجت ثيابها ودلفت الى الحمام لتنعم بحماماً دافاً لعلها تهدأ قليلا&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مبنى القوات المسلحة
ارتمى مصطفى على الكرسى بصدمه بعد استماعه لكلام سامح الذى وقف امامه وعلى وجهه الحزن لحاله مصطفى
سامح بتعاطف: اهدى يا مصطفى ويريت تتصرف مع اخوك ضرورى
مصطفى بضياع: اتصرف ايه بس … و انا اقول البنت مدمرة كدا ليه بقالها اكتر من شهر اتاريها مُغتصبه و كاتمه فى قلبها وساكته من الخوف
سامح بقلق: طيب هى عامله اى دلوقتى
مصطفى بحسرة: البنت بقا عندها عقدة من الرجاله يا سامح … ابوها بتخاف منه حتى الدكتور النفسى اللى ابوها بيبجهولها مش بتقعد معاه الا والباب مفتوح و اختها معاها
أنت تقرأ
عشـــق بــلا نــــهايــه
De Todoليمسك بها من ذراعها ويهزها بعنف وهو يقول بعصبيه مُفرطه: انتى اتجننتى فاكرة نفسك ف امريكااا يا بتتتت ...لازم تعرفى انك هنا فى الصعيد ضُفر رجلك مفيش راااجل يشوفه لكن ايييه بقاااا حضرتك خرجتى قدام البلد كلها وفضحتينا باللبس اللى يجيب العار دا ...وانا س...