الفصل *38*

955 14 0
                                    

الفصل *38*

فى قصر المنشاوى

عند طارق و نوارة

استيقظ من النوم الان ليجدها مازالت نائمه على صدره بسكينه و ذراعها العارى على خصره تضمه …ظل يتلاعب بخصلات شعرها ليلاحظ انعقاد حاجبيها بانزعاج ليبتسم هو على شكلها العابس كالاطفال و تستمر اصابعه فى اللعب بشعرها لتنفخ هى بضيق و تقول بانزعاج و نعاس:  بس بقا يا طارق

ضحك هو و قال:  قومى يلا كفايه نوم

ضمته هى اكثر بنعاس و قالت و هى مازالت تغمض عيونها: شويه بس يا طارق

طارق بمرح:  قومى يا كسلانه عندك جامعه

جحظت عيناها و اعتدلت لتجذب الهاتف و تجدها الواحده بعد الظهر و تشهق و تقول:  يا  نهار اسود …اليوم راح عليا

نظرت اليه لتجده يعقد ذراعيه خلف رقبته و مازال مسطحاً على الفراش و ينظر لها بافتنان

نوارة باستغراب: مالك بتبصلى كدا لييه

لينظر لها بوقاحه و هو يتفحص جسدها الواضح من الغطاء و يقول بمكر:  ابدا يستى اصلك حلوة اووى النهارده 

تفهمت نظرته لتشهق مرة اخرى بخضه و تسرع و تغطى نفسها و تتعالى ضحكاته و يجذبها الى صدره

طارق:  الحلو لسه بيتكسف منى مانا شوفت كل حاجه

دفنت راسها بصدره و هى تقول بهمس و خجل:  طارق

ضمها اكثر و قال بضحك: عيون طارق …نظر لها و اكمل …على فكرة احنا فرحنا الاسبوع الجاى و لسه مجهزناش حاجه

رفعت عيونها اليه و قالت:  خلاص يا حبيبى نخرج النهارده و نشوف الحجات اللى عاوزينها و نجيبها

طارق بمكر: اي حاجه نجيبها؟

نوارة:  ايوة اى حاجه

طارق: حيث كدا بقا تتوصى كويس اووى بقمصان النوم و اللانجيرى …بصى اى حاجه مكشوفه هاتيها

نظرت له بصدمه و قالت:  هو دا اللى انت بتفكر فيه

طارق بمرح:  هو فيه احلى من كدا يا حبيبتى

ضربته بقبضتها بصدره و قالت و هى تجذب قميصه و ترتديه: بقيت مُنحرف اووى يا حبيبى

نهضت سريعاً قبل ان يلحق بها و ذهبت الى الحمام لتستحم

&&&&&&&&&&&&&&&&

فى الاسفل

كانت تجلس جومانا بالحديقه بانتظار مصطفى الذى ذهب الى عمله صباحاً و وعدها انه سوف يأتى مبكراً اليوم للخروج معها للتجهيز لزواجهم فغداً عقد قرانها عليه لتجد الان البوابه تُفتح على مصراعيها و تدخل سياره مصطفى الفارهه
وقفت جومانا حين رأته ينزل من السيارة و يقترب منها و عندما وصل اليها ضمها الى صدره و قبل وجنتها و جلس بجانبها

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن