الفصل *24*

1.1K 22 2
                                    

فى المستشفى

ركض بها الى الداخل و هو يحملها على ذراعيه بحرص وصرخ بالممرضين:  ترولييييييي بسرررررررررعه

ليأتى الممرضين ويسرعوا بنقلها سريعاً وهى تكاد ان تفتح عيونها وتراه بجانبها يمشى بالممر  للغرفه المؤدى للكشف ويمسك بيدها

لتنطق بإسمه بوهن: فارس … متسبنيش

قبل يدها بقلق وقال: مش هسيبك يا حبيبتى انا معاكى … متخفيش

دخلوا بها الان وهى تمسك بيدها بقوة لا تريد تركه ولكن رغماً عنه تركها وفرق ايديهم وشعر بوغز بقلبه عليه

هوى جسده على اقرب كرسى ونظر الى ملابسه المليئه بدمائها ليأتى بباله ذكريات حادث صديقه ويغمض عيونه بقوة لا يتحمل كم تلك الاوجاع ليسرح فى احداث ثلاث ساعات مضوا

Flash back

وصل الى ارض الوطن بسلام و توجه الى مبنى الامن الوطنى بعد نجاح مهمته العسكريه بجدارة
لقد كان يريد ان يُفاجئها بقدومه اليها و بناءاً على ذلك امتنع عن محادثتها بالهاتف اينعم انه كان الامر شديد الصعوبه عليه و هو يعلم جيداً انها منزعجه منه و من غضبها عليها و لكن رغماً عنه تحمل لاجل مفاجئته لها

وبعد ساعه كان بسيارته وهو يود ان يقفز فوق السيارات لكى يصل اليها … اشتاقها بشده يود احتضانها وتقبيلها … لكى يخبرها عن كميه اشتياقه اليها فلن يتركها مرة اخرى هكذا
ولكن لا يتحمل بعد الان ليفتح هاتفه وهو مُركزاً على الطريق امامه ويجرى اتصاله بها

فارس بلهفه: الووو جوليا

ياسمين ببكاء: الحقنى يا فارس

اوقف السيارة وقال بقلق: فيه ايه يا ياسمين … مراتى فين

ياسمين وهو تشهق: جوليا … ماما…خدتها

فارس وهو على اعصابه: اهددييييي وفهمينى بالراحه

ياسمين ببكاء: جوليا … ماما خدتها ونزلت بيها وخرجوا وجوليا نسيت موبايلها كنت نازله عشان اديهولها لقيت ماما  بتتكلم مع نوارة و بتقولها انها هتاخد جوليا عن الدايه اللى جنبنا عشان تسقطها

اتسعت مقلتيه بشدة و يتطاير منهم الغضب الشديد

فارس بشراسه: الست دى ساكنه فين

ياسمين: على اول الشارع اللى جنبنا … انا مقدرتش انزل ولا قدرت اوقفها نوارة قاعده هنا و……

لم تكمل جملتها بل غلق الهاتف وتحرك بأقصى سرعه لديه و عقله يفكر في مليون اتجاه
جوليا … طفلهُ … اجهاض… والدته هى السبب … لا يعرف فى ماذا يفكر لقد تعرض لاكثر من حادثه فى طريقه

راشد بجانبه: اهدى شويه يا باشا هنعمل حادثه

فارس بشراسه: اهدي ايييييييه مراتى هيجرالها حاجه

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن