.فى قصر المنشاوى
على مائدة الافطار
يقف بقلق وهو يعيد الاتصال مره اخرى بإبنه ويسيطر عليه القلق
عز بهدوء: اهدا شويه يا احمد … تلاقيه بايت مع واحد صاحبه ولا حاجه
أحمد بقلق: دى اول مره يبات برا البيت يا عز
مصطفى بباله بسخريه: اول مره يبات برا البيت!! اومال لو تعرف انه كل يوم يجى وش الفجر من كباريه شكل هتعمل ايه يا غالى
الجدة بتهدئه: ما كفياك عااد يا ولدي … ولدك راجل مش لساه عيل صِغير … اهدا اكده و روق واقعد كمل وكلك
أتت جومانا الان وجلست معهم على المائدة بملامح متعبه ووجه مرهق حزين
استغل مصطفى كلام جدته مع عمه ليجلس بجانبها ويقول لها بهمس: مالك … فيه حاجه مدايقاكى
جومانا بهمس حزين: جوليا يا مصطفى … لحد بقالى كتير اووى مكلمتهاش وكل ما ارن عليها موبايلها مقفول او مش بترد
مصطفى بتساؤل: طب اخر مره كلمتيها امتا
جومانا بتذكر: رنيت عليها بعد ما مشيت هى وفارس وهو رد عليا
مصطفى سريعاً: وقالك ايه
ادمعت جومانا عيونها وقالت بحزن: قالى انها تعبانه يا مصطفى
مصطفى بهمس: قومى تعالى معايا برا
سحبها من يدها الى الخارج وهى خلفه وجلسوا فى الحديقه على احد المقاعد الخشبيه خلف الاشجار بجانب القصر
جلس بجانبها وقال: اهدى شويه بس وانا هرن على فارس يخليكى تكلميها
جومانا بلهفه ودموع: بجد يا مصطفى
مصطفى بابتسامه: اه بجد وامسحى دموعك بقا عشان هى لو سمعت صوتك و انتى كدا هتدايق اووى
مسحت دموعها سريعاً وقالت بارتياح: انا كويسه اهوه ومفيش حاجه يلا رن عليه
عند جوليا
كانت نائمه كما هى على صدره منذ الامس والاخر لم يُغلق له جفن
طوال الليل يتأملها وهى بصدره وقريبه منه … يود ان يروى عطشه من ضمتها بالرغم من انها تحتضنه بخوف الا انه يرتاح وهى بصدرهصدح صوت هاتفه الان ليشعر بها تتململ على صدره ليخفض صوته سريعاً ويرد
فارس بصوت منخفض: الوو
مصطفى: ايه يا فارس انت فييين كل دا
فارس بصوت منخفض: فى الشقه هكون فين يعني
مصطفى بذهول: وموطى صوتك لييه
فارس بهمس وهو ينظر لجوليا بحذر: جوليا نايمه جنبى ما صدقت نامت ومش عاوز اصحيها على صوتى وهى تعبانه
أنت تقرأ
عشـــق بــلا نــــهايــه
Randomليمسك بها من ذراعها ويهزها بعنف وهو يقول بعصبيه مُفرطه: انتى اتجننتى فاكرة نفسك ف امريكااا يا بتتتت ...لازم تعرفى انك هنا فى الصعيد ضُفر رجلك مفيش راااجل يشوفه لكن ايييه بقاااا حضرتك خرجتى قدام البلد كلها وفضحتينا باللبس اللى يجيب العار دا ...وانا س...