الفصل *26*

1.1K 19 0
                                    

عند فارس

ليلف الكرسى الان وتُصدم مما رآته

فارس بمكر:  ايييه اتخضيتى يا مايسه  … ولسه دلوقتي 

فارس لراشد:  هاتلنا زينب و البنات اللى معاها  عشان تعرف هى هنا لييه … ما اصل زمايلها اعترفوا عليها و حسابها جه دلوقتي

راشد: اوامرك يا باشا

خرج و غلق الباب خلفه لينهض فارس الان و يقترب منها بخطوات هادئه و عيونه الحادة يصوبها على مايسه الواقفه الى ان اصبح امامها الان

فارس بجمود: كنتى عاوزة تسقطى مراتى

مايسه بشر: مرتك؟ مرتك من ميتا يا واد عز … ما انت اغتصبتها و عشان تُستر عليها اضطريت تتجوزها

طالعها بصدمه و قال بجمود: مين اللى قالك الكلام دا

انتبهت لما قالته و هى تنظر اليه بارتباك وتقول بتوتر و قوة مزيفه: مش مهم مين قالى المهم ان كلامى صُح

فارس بابتسامه جانبيه: طيب يا مايسه على راحتك … عموما … اكمل بهدوء مخيف … انا مراتى دى بحبها و بمووت فيها و مفيش مخلوق على وش الدنيا يقدر يفرقنى عنها … حتى لو انتى يا مايسه … مراتى دى عمرى ما هسبها … اتجه الى كرسى مكتبه مرة اخرى و هو يقول اثناء سيره … الكلام دا عشان انتى طلبتى منى اطلقها … لكن بالنسبه لحكايه العمليه دى فانتى هتتحولى على النيابه عشان شاركتى فى عمليات مشبوهه و مُحرمه و ابقى قابليني بقا بعد كام سنه سجن

سرت القشعريرة بجسدها و هى تتسع عيونها بصدمه لتقول بخفوت: هتحبسنى يا ولدى … هتحبس امك

فارس بصرامه: محدش فوق القانون و انتى هنا مش امى … انتى هنا متهمه و انا الظابط اللى بيحقق معاكى … لا اعرفك ولا تعرفينى

هبطت دموعها من عينيها بغزارة و هى تطالعه بتحسر شديد وتقول ببكاء: اكده يا ولدى تحبس امك عشان مرتك

وقف بعصبيه و هو يضرب يديه على المكتب بعنف و يقول بصرامه:  هنا فيه القانون مفيش امك و مراتك …فيه الجانى و فيه المجنى عليه لكن انتى لو عاوزة تحسبيها كدا تماااام اووى احسبيها و انا باخد حق مراتى

اسرعت اليه و قالت بندم: والله يا ولدى كنت مفكرة انها كانت غلطه منك و انت مغصوب على الچوازة ديه عشان الواد اللى ف بطنها … معرفش انك هتعحبها قووى اكده

فارس بعنف: كداااابه … لانى مليوون مره بقولك انى بحبها لكن انتى كنتى راكبه دماغك عشان بنت اختك تتجوزنى و انا مكنتش عاوزها

مايسه برجاء: حقك عليا ولدى … حقك عليا بالله عليك

فارس بصرامه و هو يجلس على الكرسى: لسه التحقيق مبداش معاكى و اتفضلى اقفى هناك

تحركت بعيدا عنه بخطى بطيئه و هى تبكى بهدوء
طالعها فارس و هو يشعر بوجع بقلبه و اغمض عيونه بقوة يحاول ان يسيطر على ما يشعر به

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن