الفصل *49*

1K 17 0
                                    

الفصل *49* ما قبل الاخير

فى قصر المنشاوى
فى تمام الساعه الرابعه فجراً

استيقظت جوليا و هى تشعر بتعب شديد اسفل بطنها و ظهرها لتعقد حاجبيها بألم و تتاوه و تحاول ايقاظ فارس النائم بجانبها و هى تناديه بتعب:  فاارس … فارس قووم

نهض هو الاخر مفزوعاً و قال بخضه و هو يرى حبات العرق على جبينها:  مالك يا جوليا في ايه 

تنفست بصعوبه و قالت:  فاارس … شكلى بولد

لم تكمل جملتها بل صرخت بقوة:  اااااااااااااه

نهض سريعاً و ارتدى ملابسه فى عُجاله و جلب لها ملابس محتشمه و هى مازالت تصرخ بقوة
البسها ملابسها و هو متوتر للغايه و يحاول تهدأتها … ليحملها على ذراعيه و يخرج بها من الغرفه و يقابل طارق فى طريقه 

طارق بخضه و هو يلحق بفارس: في اى يا فارس … جوليا بتولد و لا اييه

فارس و هو يركض الى خارج القصر: اه يا طارق و هطلع بيها على مستشفى المنشاوى

قالها و ركب سيارته و هى بالخلف بالكاد تتحمل الالم ليقول طارق سريعاً: جاي وراك دلوقتي

ركض الى القصر مرة اخرى ليجد جدته و عمه يهبطون من الدرج بخطى سريعه و تقول الجدة بقلق: خير يا ولدى ايه صوت الصراخ ديه

طارق: جوليا بتولد يا جدتى و انا هطلع لمصطفى دلوقتي عشان يجى معايا المستشفى

دبت الجدة يدها على صدرها بخضه و قالت: يا مُرى … و ليه الطلج يجيها بدرى اكده لساه موعد ولادتها السبوع الچاى

عز سريعاً: مش وقته يا حاجه روحى البسى عشان هتيجى معانا … وجه كلامه لطارق و اكمل … و انت روح لمصطفى و مرته دلوقيت لازم كُلنا نبقا جنب جوليا

ركض طارق الى الدرج بعد ان اؤمئ لعمه و يتبعه عز و هو يصعد خلفه و يقول بقلق: جيب العواقب سليمه يا رب

&&&&&&&&&&&&&&&&

عند فارس

طوال الطريق تصرخ بألم و هى لا تتحمل و تتنفس بصوت مسموع

لتصرخ به: بسرعه يا فاارس هموووووووت ااااااااه

و الاخر يقود السيارة بسرعه جنونيه و يداه اصبحت بلا اعصاب من كثره قلقه عليها لاول مرة يجدها بتلك الحاله لقد انخلع قلبه الماً عليها

ليقول و هو ينظر الى الطريق: قربنا نوصل يا حبيبتى استحملى عشان خاطري خمس دقايق بس

بعد دقائق

وصل بها الى المستشفى و هو يحملها و صوتها يملأ المكان صراخاً و ينقلها الممرضات الان الى غرفه العمليات و هو يمشى بجانبها بخطى سريعه و يتمسك بيدها لتقول هى بصراخ: كلله منككك يا فاااااارس

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن