الفصل *46*

1.1K 19 0
                                    

الفصل *46*

فى صباح اليوم التالى

عند بيت راشد

يقف الان امام باب الشقه و هو ينظر لساعته بنزق ينتظرها ليقول بصوت عالى:  يلااا يا علااا اخلصى انا عندى شغل

لتاتى الان بخطى سريعه نسبياً و تقول:  ايه يا راشد مالك … كل دا عشان قولتلك توصلنى النهارده الجامعه

راشد بضيق:  عندى شغل يا علا و انتى عارفه … دلوقتى من ساعه ما فارس اتصاب اللواء اداله اسبوعين اجازة و الشغل كله عليا انا

علا بذهول: واخد اسبوعين! دا اللى يشوفه امبارح ميقولش ان دا كان هيموت من عشر تيام

راشد بحده:  بعد الشر عليه متلمى لسانك يا بت

علا بمزاح : يا عم بضحك معاك ربنا يديله طولة العمر

راشد:  امين يختى … بقولك ايه … لما نرجع هنتكلم فى موضوع سيف دا عشان متكلمناش امبارح

تنهدت و اومات براسها بهدوء ليفتح هو الباب و يخرج معها

&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى قصر المنشاوى

عند طارق و نوارة

مازال هو نائماً الى الان اما نوارة فخرجت من المرحاض بعد ان نعمت بحمام دافئ و تجفف شعرها بالمنشفه الصغيرة و تلف جسدها بالمنشفه و هى تتأفف بضيق حين رآته نائماً و قالت بضيق: اووف بقا يا طارق

وضعت المنشفه جانباً و جلست بجانبه على الفراش و قالت و هى توقظه : طارق … طاارق قووم بقا

طارق بنعاس: ايه يا نوارة عاوزة ايييه

مسدت على راسه و قالت: يا حبيبى انت مش قولتلى هنخرج النهارده عشان نجيب الحاجات اللى ناقصانا للفرح

نظر لها و هو بالكاد يفتح عيونه: طيب يا حبيبتى خمس دقايق بس و صحينى

قالها و قبل ان يميل براسه على الوساده لكزته بكتفه و قالت بغيظ : قووم يا طارق … الخمس دقايق دول بخمس ساعات عندك

نظر لها بتحدى و قال: يعنى انتى بتقومينى من النوم … استحملى بقا

قبل ان تستوعب كلامه كان جذبها من خصرها و جعلها تحته و هو يدغدغها ببطنها و تضحك هى عالياً و تقول بضحك: طاارق … خلااص بقاا

لم يبتعد عنها و ظل كما هى بعناد و مرح و هى تحاول ابعاده و يقول: تستاهلى حد قالك تصحينى

توقف لوهله و الاثنان يتنفسوا بصوت مسموع و هو يحدق بها حينما استوعب المنشفه التى على جسدها ارتفعت الى خصرها ليميل عليها و تهمس هى: طارق

طارق و هو يميل على صدرها: عيون طارق

اغمضت عيونها باستسلام و لفت كلتا ذراعيها حول رقبته عندما شعرت به يقبل رقبتها ببطئ و تروى و...........

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن