عشـــق بــلا نــــهايــه

الفصل *33*

الفصل *33*

نظر الى جوليا و هو يحاول ان يكون طبيعياً من تلك النيران المشتعله بداخله منذ رؤيتها

جاسر بخبث و هو يمد يده لجوليا: جاسر الدمنهورى يا فندم رجل اعمال و صاحب شركات الدمنهورى

بلحظه كان فارس هو من يمسك يده و يسلم عليه و قال بجمود: معلش يا جاسر بيه ... مراتى مبتسلمش على رجاله

قال جملته و هو يطبق على يده بقوه و حرب النظرات كانت بينهم لا يفهمها سواهم

جاسر بنظرات ذات مغزى: و ماله يا وحش الداخليه ... نظر الى جوليا و قال بلطف ... نورتينا يا ...... اتشرف باسم حضرتك

كادت ان تتحدث و لكن جمله فارس الباردة الجمت لسانها: مدام فاارس المنشاوى يا جاسر بيه ...ملوش لزوم تعرف اسمها يعنى

نظر اليه جاسر بغضب و قال و هو يحاول ان يكون طبيعيا: انا مش عارف اى لازمه التحكمات دى يا فارس بيه ... انا عندى مراتى بخليها تسلم على اى حد و تصاحب كمان اى المشكله

فارس بجمود: مفيش مشكله عندك انت ... انما بتبقا مشكله عندى انا كراجل

فتحت جوليا عيونها على اخرهم لا تصدق ما يقوله

ضحك جاسر بمجامله و هو يحاول ان يسيطر على غضبه و قال ببرود: واضح انك بتحب الهزار اووى يا فارس بااشا ...عموما نورتنا ...نظر الى جوليا و قال بمكر ... نورتى الحفله يا مدام فارس

اومات جوليا بايجاب متوتر و على ثغرها ابتسامه مجامله ليذهب من امامهم و تشعر هى بعودة تنفسها مرة اخرى

قادها فارس للجلوس و جلست بجانبه و قالت بخوف: فارس ... هو فيه حاجه بينك و بين الراجل دا

فارس و هو ينظر الى الامام بشرود: تاار قديم ... مسيره يخلص

طالعته برعب و لكنها شهقت بسعاده و هى ترى القادم من بعيد: بابا!!

نظر فارس اليها ثم الى مرمى بصرها ليجد امجد يأتى اليهم بتفاجئ و على وجهه علامات السعاده أيضاً

نهضت جوليا و اقتربت منه و حين اصبحت امامه قفزت بصدره بفرحه و تضمه باشتياق

جوليا و هى تهمس بجانب اذنه: وحشتنى اوووى يا بابا

ضمها امجد اكثر بحب و قال: و انتى كمان وحشتينى يا قلب و عيون بابا

نهض فارس بغضب و هو يشعر بنيران الغيرة تتاكل قلبه ... اللعنه عليها تحتضن رجل اخر غيره ...كور يده بقوة و هو يلاحظ ضمه والدها اليها الشديده
اقترب منهم و اخرجها من ضمته بعصبيه و هو يجذبها من ذراعها ليتفاجئ امجد مما فعله فارس و كذلك جوليا

فارس بمرح مصطنع: مش معقول يعنى متسلمش عليا يا عمى امجد

عادت ملامح امجد للهدوء مرة اخرى و ابتسم لفارس و قال بمرح: و دى تيجى يا منشاوى