فى قصر المنشاوي
فى غرفه جومانا
دخل معها مصطفى الان و هى تشعر بالانهاك و تجلس على الفراش و هى تتنفس بصوت مسموع متعب و يجلس بجانبها مصطفى
جومانا بتعب: اليوم النهارده كان طويل اووى و متعب
مصطفى بجمود: كنتى بتعملى ايه مع زياد يا جومانا
اتسعت عيونها من كلامه لتقول بهدوء: زى ما هو قالك
مصطفى بحدة: انا بسألك انتى
استغربت لنبرته و قالت: انا كنت نازله عشان اشوف فيه اييه و مين اللى جه فى وقت زى دا و لقيته داخل و كان طالع السلم
وقف مصطفى و قال بحده: و هو ينفع تنزلى بالشكل دا ... لابسه كات و بنطلون برمودا
نهضت هى الاخرى و قالت باعتذار: و الله مخدتش بالى يا مصطفى قولت البيت كدة كدة كله نايم
مصطفى بجمود: متنزلييش بيهم تااانى ... تماااام
قال كلمته الاخيرة بتحذير لتؤمى هى بايجاب متعب و تقول: طب انا عاوزة انام دلوقتي
مصطفى بهدوء: تمام ... تصبحى على خير
طالعته بذهول لا تصدق انه سيرحل بتلك السهوله و بالفعل خرج من غرفتها و هو يرمقها ببرود لتتنهد هى بنزق و تتوجه الى الفراش مرة اخرى و اطفأت النور و استسلمت الى النوم
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفه شريف
منذ الذى حدث معه و هو لا يخرج من غرفته و يجلس بشرود و جمود ايضا و اخيرا قرر اليوم الذهاب الى تركيا للعمل هناك فهو قد انهى دراسته فى هذا العام و اصبح مهندساً
نظر لحقيبته الذى احضرها على الفراش و جهزها و جهز ملابسه و جذبها الان و نزل من المنزل بهدوء و لا يعلم احد الى اين هو ذاهب حتى والده لا يعلم شئ عن سفره
قرر الرحيل الان و لا عودة مرة اخرى له&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى صباح اليوم التالى
عند فارس و جوليا
استيقظت جوليا الان و هى تشعر بشيئ صلب تحت رأسها لتفتح عيونها و ترى صدره العارى القوى ... نظرت اليه وجدته ما زال نائماً
حاولت ان تنهض و لكنها فشلت لانه يضمها بكلتا ذراعيه بتملك شديد
اراحت راسها على صدره مرة اخرى بتعب و هى تشعر بألم شديد اسفل بطنها لتتململ و تحاول النهوض مرة اخرى و تجده استيقظ هو الاخر و يثبت ذراعيه حولها و بلحظه كانت اسفله ليقول: على فينطالعت عيونه بتوتر و قالت بخفوت: عاوزة اقوم
فارس: ليه
جوليا بارتباك: عشان ...عشان ... اا ...ا
أنت تقرأ
عشـــق بــلا نــــهايــه
Randomليمسك بها من ذراعها ويهزها بعنف وهو يقول بعصبيه مُفرطه: انتى اتجننتى فاكرة نفسك ف امريكااا يا بتتتت ...لازم تعرفى انك هنا فى الصعيد ضُفر رجلك مفيش راااجل يشوفه لكن ايييه بقاااا حضرتك خرجتى قدام البلد كلها وفضحتينا باللبس اللى يجيب العار دا ...وانا س...