الفصل*30*

1.1K 18 0
                                    

فى قصر المنشاوي

فى غرفه جومانا

دخل معها مصطفى الان و هى تشعر بالانهاك و تجلس على الفراش و هى تتنفس بصوت مسموع متعب و يجلس بجانبها مصطفى

جومانا بتعب: اليوم النهارده كان طويل اووى و متعب

مصطفى بجمود: كنتى بتعملى ايه مع زياد يا جومانا

اتسعت عيونها من كلامه لتقول بهدوء: زى ما هو قالك

مصطفى بحدة: انا بسألك انتى

استغربت لنبرته و قالت: انا كنت نازله عشان اشوف فيه اييه و مين اللى جه فى وقت زى دا و لقيته داخل و كان طالع السلم

وقف مصطفى و قال بحده: و هو ينفع تنزلى بالشكل دا ... لابسه كات و بنطلون برمودا

نهضت هى الاخرى و قالت باعتذار: و الله مخدتش بالى يا مصطفى قولت البيت كدة كدة كله نايم

مصطفى بجمود: متنزلييش بيهم تااانى ... تماااام

قال كلمته الاخيرة بتحذير لتؤمى هى بايجاب متعب و تقول: طب انا عاوزة انام دلوقتي

مصطفى بهدوء: تمام ... تصبحى على خير

طالعته بذهول لا تصدق انه سيرحل بتلك السهوله و بالفعل خرج من غرفتها و هو يرمقها ببرود لتتنهد هى بنزق و تتوجه الى الفراش مرة اخرى و اطفأت النور و استسلمت الى النوم

&&&&&&&&&&&&&&&&

فى غرفه شريف

منذ الذى حدث معه و هو لا يخرج من غرفته و يجلس بشرود و جمود ايضا و اخيرا قرر اليوم الذهاب الى تركيا للعمل هناك فهو قد انهى دراسته فى هذا العام و اصبح مهندساً

نظر لحقيبته الذى احضرها على الفراش و جهزها و جهز ملابسه و جذبها الان و نزل من المنزل بهدوء و لا يعلم احد الى اين هو ذاهب حتى والده لا يعلم شئ عن سفره
قرر الرحيل الان و لا عودة مرة اخرى له

&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى صباح اليوم التالى

عند فارس و جوليا

استيقظت جوليا الان و هى تشعر بشيئ صلب تحت رأسها لتفتح عيونها و ترى صدره العارى القوى ... نظرت اليه وجدته ما زال نائماً
حاولت ان تنهض و لكنها فشلت لانه يضمها بكلتا ذراعيه بتملك شديد
اراحت راسها على صدره مرة اخرى بتعب و هى تشعر بألم شديد اسفل بطنها لتتململ و تحاول النهوض مرة اخرى و تجده استيقظ هو الاخر و يثبت ذراعيه حولها و بلحظه كانت اسفله ليقول: على فين

طالعت عيونه بتوتر و قالت بخفوت: عاوزة اقوم

فارس: ليه

جوليا بارتباك: عشان ...عشان ... اا ...ا

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن