الفصل *19*

1.2K 31 1
                                    

فى مكان مجهول

منذ دخوله الى المكان بخطى صارمه وهو يستمع الى صراخ شريف

وصل اليه و وجد راشد وبعض من الحراس و هم يكبلون  يديه على الحائط و لا يتوقفون من ضربه بالسلاسل الغليظه تاره وبالكهرباء تاره

فارس بجمود: سيبووه

ابتعدوا عنه و وقفوا بعيدا و هم يؤدون التحيه لفارس

اقترب راشد من فارس الان وهو يقول بانفاس لاهثه:  من امبارح بنروقه يا باشا … اتكهرب و اتضرب بالحديد و خد كام جلدة على جسمه

فارس بصرامه:  مش كفايه … الدكاتره  فين

راشد بشر: اكيد مش كفايه يا باشا … ما تسيبنا نقتله و تخلص منه خاالص

نظر اليه فارس و قال بجمود: لو مات تعذيبه هيخلص بسرعه و انا عاوزة يتعذب كل لحظه … ليكمل بخبث … لكن لو بقا زيه زي النسوان لا طايل راجل ولا ست هيعيش طول عمره مذلول

شريف بصراخ: حراااااااام علييييك يا فااارس

ليسرع راشد ويصفعه على وجهه وقال بصرامه: اخرررس ياااااض … اسمه فارس بيه يا كلب

فارس بمكر : تؤتؤتؤ … عيب يا راشد دا ضيف عندنا … هو احنا من عادتنا نعامل الضيوف كدا بردو … لازم الدكاترة يشوفوه عشان الجروح اللى فى جسمه دى ولا ايه

راشد بشر: معاك حق يا باشا … فاتتنى دى

ذهب راشد لاستدعاء الاطباء ليقترب فارس من شريف المكبل على الحائط  بخطى هادئه و لكن مرعبه
وقف امامه الان وقال امام وجهه بهدوء مخيف: اتجرأت و بصيت لحاجه ملك فارس مش كدا

شريف ببكاء: غلطه … غلطه و ندمان عليها

علت ضحكات فارس الرجوليه الساخره وقال:  وفر الدموع دى لبعدين هنحتاجهم كمان شويه … قبض على فكه بقوة  وقال بشراسه … انت عارف انت عملت اييييه … انا سيبتك امبارح عشان الرجاله تعمل معاك الواجب بس انا لو قتلتك هترتاح و خلااص بس انا مش عاوز اريحك … هخليك زيك زي الحريم بالظبط عشان كل ما تفكر تبص لبنت تفتكر انك زيها و دا هيعذبك اكتر و انا عاوز كدا

ترك وجهه الان حين سمع صوت راشد: الدكاترة يا باشا

شريف بفزع: ابوس ايدك يا فارس … ابوس ايدك ارحمنى

تجاهله فارس وقال بجمود: شوفو شغلكم يا دكاترة

ليبدا الاطباء فى رص معدات الجراحه كالمشارط والمقاصات على المنضدة  امام عيون شريف المرعبه وهو يصرخ و يحاول فك قيده ولكن دون جدوى فهو مكبل بالحديد

راى فارس الطبيب و هو يجهز المخدر ليقول بصرامه: من غير بنج يا دكتور … اعمله العمليه و هو صاحى

الطبيب بتوتر: ازاى يا فندم مينف……

راشد بصرامه: انت سمعت الباشا قال اييه … نفذ و انت ساكت
نظر للحراس وقال: شوفو شغلكم و هاتوه على السرير هنا واربطوه كويس

عشـــق بــلا نــــهايــهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن